احتلت مدينة ​ديترويت​ في ولاية ميتشيغان الاميركية المركز ما قبل الأخير كأسوأ الأماكن للعثور على وظيفة في عام 2018، ضمن قائمة المسح السنوي لسوق العمل الأميركي، متفوقة فقط على مدينة شريفبورت التي استقرت في ذيلية التصنيف.

وبحسب "موقع ديترويت فري بريس"، فقد استندت النتائج إلى دراسة تصنف 182 مدينة على أساس سوق العمل والاقتصاد الاجتماعي.

ووفقاً للدراسة التي أجرتها شبكة التمويل الشخصي الاجتماعي "واليتهوب" فقد احتلت ​مدن​ بيوريا، تشاندلر و​سان فرانسيسكو​ المراكز الأولى في صدارة التصنيف، كأحسن الأماكن للعمل في ​الولايات المتحدة​.

واعتمدت "واليتهوب" في مسحها لأكثر من 180 مدينة في الولايات المتحدة على 26 مؤشراً رئيساً لرصد قوة سوق العمل، تراوحت بين فرص العمل، نمو العمالة، ومتوسط الراتب الشهري الابتدائي و​معدل البطالة​ ومتوسط ​الدخل السنوي​ في كل المدن الأميركية.

كما شمل الاستقصاء تحليل بيانات نسبة القوى العاملة التي تعيش في دائرة الفقر، متوسط الإنتاج مقارنة بساعات العمل، والقدرة على تحمل تكاليف الإسكان في تلك المدن.

وأحرزت ديترويت درجة ضعيفة جداً في جميع المجالات، خصوصاً في فرص العمل، ومعدل البطالة ومتوسط الدخل السنوي.

وتهتم واليتهوب بإنتاج تقارير البحوث والدراسات الاستقصائية حول مواضيع متفاوتة الأهمية ذات صلة بمسائل التمويل الشخصي.

وكان تقرير الوظائف الأخير لمكتب الإحصاءات الأميركي أكد انخفاض معدل البطالة الوطني إلى 4.1%، كأدنى مستوى له منذ 17 عاماً، بينما ارتفع معدل التوظيف.