من المقرر أن تتكبد ​أوروبا​ مزيدًا من النفقات لاستيراد حاجتها من ​النفط​، بسبب تحول ال​صادرات​ الروسية من الخام إلى السوق الصيني على نحو متزايد، بحسب شركة للاستشارات النفطية.

وفي ظل تزايد ​مشتريات​ الصين من الخام، ستتراجع صادرات ​روسيا​ النفطية من ​ميناء​ بريمورسك في منطقة البلطيق التي توجه عادة إلى أوروبا، ومع انخفاض الشحنات سترتفع أسعار الأصناف المتاحة للتصدير إلى القارة العجوز.

وتعد روسيا بالفعل أكبر مورد نفطي للصين ومن المحتمل أن تعزز صادراتها إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم بمقدار 200 ألف برميل يوميًا هذا العام، وفقًا لما قالته شركة "إف جي إي" في مذكرة صدرت الأسبوع الماضي.

وبعدما تسببت تخمة المعروض في انهيار ​أسعار النفط​ عانت روسيا من هبوط إيراداتها، ومنذ ذلك الحين سعت إلى تعزيز حصتها في سوق أكبر مستورد نفطي في العالم (الصين)، مستفيدة من خط الأنابيب الذي ينقل الخام من شرق ​سيبيريا​ والمحيط الهادئ.