قامت الحكومة الجزائرية بتوسيع قائمة السلع والمنتجات المستوردة التي تخضع إلى الضريبة على الاستهلاك الداخلي المقدرة بين 30 و60% من قيمة المنتج، بدءاً من اليوم وذلك لتقليص فاتورة الواردات ورفع العائدات الجبائية.

ووفقاً لبيان أرسلته وزارة التجارة إلى إدارتي ​الجمارك​ والضرائب، فقد تم توسيع قائمة المنتجات والسلع التي تخضع مستقبلاً إلى الضريبة على الاستهلاك الداخلي، 30%، لتشمل 10 أنواع من السلع، منها ​الفواكه​ المجففة و​السلمون​ والتوابل و​الحلويات​، بالإضافة إلى ​أجهزة استقبال​ القنوات وأجهزة استقبال ​الإنترنت​ وأجهزة الإنذار وأجهزة إطفاء الحرائق.

وهكذا سيخضع 32 نوعاً من السلع، للضريبة على الاستهلاك الداخلي، أي بنسبة 60% من المنتوجات، منها الهواتف النقالة والحواسيب النقالة واللوحات الإلكترونية، بالإضافة إلى مواد الترصيص والحنفيات و​المياه​ المعدنية والمشروبات الغازية، و​بطاريات​ الأجهزة الإلكترونية بمختلف أنواعها.

وقد أبقت الحكومة الجزائرية على تجميد ​استيراد​ 45 نوعاً من السلع والمنتجات وذلك حتى إشعار آخر، منها الأجبان ومشتقات الحليب، الفواكه والخضر باستثناء الموز والثوم، و​اللحوم​ الطازجة والمجمدة و​مواد البناء​ والسيارات