أوضح تقرير جديد صدر مؤخرًا من صحيفة "​نيويورك تايمز​"، فيبدو أن الحكومة ​الصين​ية قد أعلنت عن توفيرها لإمتيازات ضريبية للشركات الأجنبية العاملة في البلاد إعتبارًا من شهر كانون الثاني من العام 2017. ولكن لن يتم إعفاء جميع الشركات، والشركات المؤهلة للحصول على الإعفاءات الضريبية يتوجب عليها إعادة ​استثمار​ الأموال التي تجنيها في قطاع معتمد، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا والسكك الحديدية والزراعة والتعدين.

من المثير للإهتمام أن نجد بأن الصين ليست الدولة الوحيدة التي تحاول إغراء الشركات ​التقنية​ الكبرى مثل "​آبل​" للبقاء والإستثمار في البلاد. وكما تتذكرون على الأرجح، فقد عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شركة "آبل" الحصول على إعفاءات ضريبية مقابل تصنيع أجهزتها الأكثر شعبية مثل "iPhone" و"iPad" في ​الولايات المتحدة​ الأميركية بدلا من الصين و​تايوان​.

حتى بعض الشركاء المصنعين لشركة "آبل"، مثل "TSMC" و"Foxconn" أعلنت في العام 2017 عن خططها لتحويل بعض عملياتها إلى ​الولايات المتحدة الأميركية​.