لفترة طويلة كانت ​الهواتف الذكية​ تأتي مع شاشات بنسبة عرض على إرتفاع تبلغ 16:9، على الأقل حتى وقت سابق من هذا العام عندما قامت شركة "إل جي" بإطلاق الهاتف "إل جي جي 6" مع شاشة بنسبة عرض على إرتفاع تبلغ 18:9.

ومنذ ذلك الحين، رأينا العديد من الشركات تعتمد على هذه الشاشات الواسعة في هواتفها الذكية، بما في ذلك "شياومي" و "إيسنشيل" و "سامسونغ" و "اتش تي سي" وغيرها من الشركات الأخرى.

في الواقع، يبدو أن هذا الإتجاه سوف يستمر في العام المقبل أو نحو ذلك، وخصوصا إذا علمنا أن هناك تقرير جديد إقترح بأن شحنات الهواتف الذكية المزودة بالشاشات الواسعة التي تبلغ نسبة عرضها على إرتفاعها 18:9 ستصل إلى 230 مليون وحدة في العام 2017 وحده، وهذا ما يشير إلى أنه ليس هناك شك في مزايا مثل هذه الشاشات الواسعة.

وفقا للتقرير الصادر من مؤسسة Sigmaintell المتخصصة في بحوث السوق، فقد قيل بأن شركة "سامسونغ" هي المسؤولة عن تصنيع 60% من هذه الشاشات، مما يعزز مكانة الشركة في سوق الشاشات.

ويضيف التقرير بأنه يمكننا أن نتوقع شحنات أكبر للهواتف الذكية المزودة بشاشات 18:9 في العام 2018، فهناك توقعات بنمو شحنات الهواتف الذكية المزودة بمثل هذه الشاشات بنسبة 40% في العام المقبل.

على الرغم من عدم تقديم أي إعلان رسمي، إلا أنه من الآمن القول بأن شركة "إل جي" و"سامسونغ" ستستمر في إستخدام هذه الشاشات الواسعة في هواتفها الذكية الرائدة القادمة في العام المقبل.