محلياً:

أكد رئيس الجمهورية ​​ميشال عون​​ خلال استقباله وفد الاغتراب أن "​لبنان​ ماضٍ من اجمل الى اجمل ومستقبله سيكون حتما افضل من ماضيه القريب والبعيد"، مشدداً على "اننا سنبني الدولة مهما كانت الصعاب ولبنان سيقلع من جديد اقتصادياً وانمائياً ويعود الإزدهار".

وبدوره، لفت وزير الصناعة ​​حسين الحاج حسن​​ إلى أن "دولتنا لا تعطي أي اهتمام للاقتصاد وكل ما يقال في هذا الشأن هو كلام في كلام فقط و من يريد أن يعمل للاقتصاد عليه اتخاذ اجراءات"، مشيراً إلى أنه "علينا البدء من الأصل، فليقدم لي أي شخص ورقة ليقول لي أن هذه هي رؤية الدولة الاقتصادية".

وفي حديث تلفزيوني، طالب الحاج حسن بـ"ورقة رسمية لا نظرة حسين الحاج حسن ولا غيره، بل ورقة صادرة عن ​مجلس الوزراء​ وتقول أن هذه هي رؤية مجلس الوزراء الحالي والسابق والأسبق الاقتصادية"، معتبراً أن "الدولة لا تقول للناس الحقيقة في موضوع الاقتصاد".

وأشار إلى أن "​الدولة اللبنانية​ تستورد بقيمة 19 مليار وتصدر بقيمة 3 مليار"، مؤكداً أن "هذا الأمر وهذه الحالة غير مقبولة"، مشدداً على أنه "علينا اتخاذ اجراءات من أجل بشأن هذا الموضوع ومن أجل تخفبض نسبة ​البطالة​ ورفع فرص العمل".

ومن جهةٍ ثانية، أكد وزير ​السياحة​ ​أواديس كيدانيان​"ان السياحة في ​لبنان​ مسارها ايجابي بسبب الاستقرار الأمني والسياسي القائم"، مشيرا الى "ان السياحة في لبنان في العام 2017 هي من افضل سنوات السياحة التي شهدها لبنان، حيث وفد خلالها عدد كبير من للبنانيين المغتربين والأجانب والعرب، وما يستقطب السواح الى لبنان اليوم ان ​بيروت​ هي العاصمة الأكثر أمنا بين كل بلدان العالم، وكان العام 2017 الأفضل سياحيا منذ العام 1951".

ولفت كيدانيان في حديث إذاعي الى "ان الحجوزات على شركات ​الطيران​ كبيرة وستسير رحلات إضافية على الخطوط كافة الى ​مطار بيروت الدولي​ لاستيعاب هذه الأعداد"، مشيرا الى "ان عدد السواح بلغ حتى اليوم مليون و 715 الف سائح وهذا العدد لا يشمل اللبنانيين المغتربين الذين زاروا لبنان ولا السوريين والفلسطينيين، لنضيف في نهاية شهر كانون الأول الأرقام التي أتت في فترة الأعياد، ما سيحقق الازدهار بالسياحة،" وأوضح ان "هناك حجوزات وصلت الى 62% بعد ارتفاعه عن السنة الماضية التي كانت 51%، ونشهد اليوم 100% حجوزات في الأعياد في بيروت وسنصل الى 85% كمعدل سنوي في كل لبنان، اما خارج بيروت فكان المعدل السنوي 30% وبيروت 70% وهي زيادة ملحوظة عن العام الفائت، ما يحقق نموا بحدود الـ 10% على الصعيد السنوي".

وشدد "اننا في ​وزارة السياحة​ لم نعمل بشكل مركز على توزيع السياح على كل لبنان ولكننا استضفنا عددا كبيرا من شركات السياحة والسفر ونظمنا مؤتمرات بينها وبين اصحاب ​الفنادق​ و​المطاعم​ وغيرها من قطاعات سياحية خلال العام 2017، ونعمل على كل ​مواقع التواصل​ الاجتماعي للتسويق عن الاماكن السياحية الدينية والترفيهية والتاريخية على كل الأراضي اللبنانية "، كاشفا "عن إطلاق وزارة السياحة استراتيجية تمتد على عام كامل لتصل الى اواخر حزيران 2018 وسنحاول خلالها التسويق للسياحة في كل فصول السنة ما سيمكننا من القول ان السياحة ستكون من اهم الركائز الاقتصادية، والتي ستدخل 2 الى 3 مليار دولار ما سيدعم بشكل اساسي النمو الاقتصادي، بعدما كان يدخل في السنوات السابقة 800 مليون دولار فقط"، وأكد ان رهانه مع استمرار الاستقرار الأمني السياسي، ان يكون العام المقبل 2018، عام السياحة في لبنان.

عربياً:

ذكرت وكالة "​بلومبرغ​" الأميركية أنّ "حملة التطهير الّتي شنّها ولي العهد السعودي الأمير ​محمد بن سلمان​، تهدف لأكثر من مجرّد الحصول على المليارات، من المحتجزين بتهم فساد"، مشيرةً إلى أنّه "يبدو أنّ الدفاع وراء حملة التطهير بات أكثر وضوحاً، خاصّةً فيما يتعلّق مع الملياردير الشهير وأغنى رجل في الشرق الأوسط الأمير ​الوليد بن طلال​".

وأشارت الوكالة إلى أنّ "السلطات ​السعودية​ ترغب بشكل خاصّ مع الأمير الوليد بن طلال، إلى تحجيم أنشطته في السعودية، بعدما كون إمبراطورية تجاريّة كبرى، يمكن أن تشكّل ورقة ضغط على السلطات".

ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة على الأزمة، أنّ "بن سلمان، يسعى خلال تلك الأشهر القليلة الحاسمة، إلى تحجيم أي مصدر خطر على نطاق سلطته، وهو ما يجعله يتعنّت بشكل خاص مع الأمير الوليد بن طلال"، منوّهةً إلى أنّ "بن طلال لا يزال يرفض ويصرّ في رفضه على التخلّي عن السيطرة على شركة "المملكة القابضة""، مركّزةً على أنّ "بن طلال يقاوم أي اقتراح يمكن أن يؤثّر ولو بالخطأ على سمعته أو صورته، ويدافع بكلّ قوّة عن براءته، ويرفض المحاولات كافّة للتخلّي عن نسبته الأكبر في مجموعته التجارية في المملكة وباقي الشركات العالمية".

أوروبياً:

ارتفعت ​الأسهم البريطانية​ خلال تداولات اليوم، ليتجه مؤشر "فوتسي" لختام آخر جلسات العام عند أعلى مستوياته على الإطلاق.

وارتفع "فوتسي 100" للأسهم البريطانية 0.4% إلى 7651 نقطة، في تمام الساعة 1:24 مساءً بتوقيت بيروت، وهو ما يكفي لتجاوز مستوى الإغلاق القياسي السابق البالغ 7622.88 نقطة أمس الخميس.

وارتفعت العملة البريطانية خلال تعاملات اليوم 0.5% إلى 1.3508 مقابل نظيرتها الأميركية، ليرتفع الإسترليني أمام الدولار 9.3% هذا العام.

أميركياً:

واصل ​الدولار​ تراجعه خلال تداولات اليوم مقابل كافة ​العملات الرئيسية​ الأخرى، متجهًا نحو تسجيل أكبرخسارة سنوية منذ عام 2003.

وانخفض مؤشرالدولار – الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية أمام العملات الرئيسية - 0.4% إلى 92.33، في تمام الساعة 12:02 مساءً بتوقيت بيروت، ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته منذ أيلول.

وخلال عام 2017، انخفض المؤشر 9.6% قبل ساعات قليلة من انتهاء العام، وهي ما ستصبح أكبر خسارة سنوية منذ عام 2003، عندما هبط 14.6%، كما أنه سيكون أيضًا أكبر انخفاض سنوي للعملة الخضراء منذ 2012.

وارتفع ​اليورو​ 0.3% إلى 1.1979 مقابل الدولار، لتقفز العملة الأوروبية الموحدة 14% أمام نظيرتها الأميركية خلال العام.

كما صعد الإسترليني 0.4% إلى 1.3491 أمام الدولار، كما انخفت العملة الأمريكية 0.3% إلى 112.58 مقابل نظيرتها اليابانية.

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​الذهب​ في تعاملات الجمعة لأعلى مستوياتها في شهر، وتتجه نحو تسجيل أفضل أداء سنوي منذ عام 2010.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم شباط 0.1% إلى 1298.7 دولار للأوقية، في الساعة 10:36 صباحًا بتوقيت بيروت.

كما ارتفع سعر التسليم الفوري للذهب هامشيًا إلى 1296.88 دولار للأوقية، لتواصل ارتفاعها بعدما بلغت أعلى مستوياتها منذ التاسع والعشرين من تشرين الثاني عند 1296.26 دولار.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط في أخر أيام التداول هذا العام، بدعم من تراجع الإنتاج الأميركي والمخزونات الأسبوعية.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم شباط 0.7% إلى 60.25 دولار للبرميل، وارتفعت عقود خام "برنت" بنفس النسبة إلى 66.6 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:06 صباحًا بتوقيت بيروت.

ومنذ بداية العام الحالي، ارتفع ​سعر برنت​ و​الخام الأميركي​ بنسبة 17% و 12% على الترتيب.

وفي سياقٍ منفصل، تعتزم فنزويلا والتي تعاني من تدهور ​الوضع الاقتصادي​ وتخلف مؤخرًا عن سداد بعض ديونه لإصدار عملته الخاصة تحت اسم "بترو".

وقال وزير الإعلام جورج رودريغز في مؤتمر صحفي أمس، إن إصدار أول نسخة من العملة الرقمية الوطنية "بترو" سيتم في غضون أيام، مضيفًا أنها ستساعد فنزويلا في مواجهة العزلة الدبلوماسية وتجنب الهجمات التي تتعرض لها من النظام المالي الدولي.

وأضاف أن "بترو" ستكون مختلفة عن "​بتكوين​" وغيرها من ​العملات​ الافتراضية لأنها ستكون مدعومة بأصول حقيقية راسخة، فيما قالت وزارة ​النفط​ إن الرئيس نيكولاس مادورو وافق على تخصيص 5 مليارات برميل من احتياطيات النفط لدعم قيمة العملة الرقمية الجديدة.

وأوضحت الوزارة أن هذه الكمية من النفط يمكنها أن تدعم أدوات مالية قيمتها 267 مليار دولار، ما يقارن بقيمة سوقية تبلغ نحو 246 مليار دولار للعملة الرقمية الأوسع انتشارًا "بتكوين".