ازدادت ثروة أغنى الأشخاص في العالم بمقدار تريليون دولار عما كانت عليه قبل عام، ما يعادل أربعة أضعاف ما أضافوه من مكاسب خلال 2016، وبمعدل 2.7 مليار دولار يوميًا تقريبًا، وذلك بفضل المستويات القياسية التي سجلتها أسواق الأسهم.

وارتفع مؤشر "​بلومبرغ​" للمليارديرات الذي يقيس ثروات أغنى 500 شخص في العالم بنسبة 23% هذا العام، مقارنة بارتفاع نسبته 20% تقريبًا لكل من مؤشري "إم إس سي آي" العالمي و"​ستاندرد آند بورز 500​" الأميركي.

وكان ​مؤسس​ شركة ​التجارة الإلكترونية​ "​أمازون​" جيف بيزوس الأكثر جنيًا للمكاسب هذا العام، حيث أضاف لثروته 34.2 مليار دولار، ليتفوق على مؤسس "مايكروسوفت" ​بيل​ غيتس وينتزع لقب منه لقب "أغنى رجل في العالم".

وحافظ "غيتس" على لقبه منذ أيار 2013 قبل أن يتجاوزه "بيزوس" قبل أشهر، لكن الأول تبرع بالكثير من ثروته للمؤسسات الخيرية، بما في ذلك مبلغ 4.6 مليار دولار قدمه إلى مؤسسته "بيل آند ميليندا جيتس" في آب.

وتجاوزت ثروة بيزوس الصافية 100 مليار دولار بنهاية  تشرين الثاني، لكنها عند 99.6 مليار دولار الآن مقارنة بـ91.3 مليار دولار لغيتس.

كما كشف جورج سوروس عن لحاقه بركاب المتبرعين الأسخياء، حيث أشار في تشرين الأول إلى أن مكتب أسرته تبرع بـ18 مليار دولار على مدار السنوات القليلة الماضية، وتراجع ​تصنيف​ الملياردير إلى المرتبة 195 بمؤشر "بلومبرغ"، بثروة صافية تقدر بثمانية مليارات دولار فقط.

وبحلول نهاية تداولات أمس، بلغت الثروة الإجمالية لأغنى 500 شخص في العالم، 5.3 تريليون دولار، ارتفاعًا من 4.4 تريليون دولار في السابع والعشرين من كانون الأول عام 2016.