قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن السلطات ​السعودية​ طلبت من الوليد بن طلال دفع مبلغ ستة مليارات دولار، بشرط أن تكون نقداً وليست موجودات يمكن تسييلها أو "بيتكوين". وذلك مقابل إطلاق سراحه من سجن فندق "ريتز كارلتون" في الرياض. ولكن الأمير  الوليد رفض هذا العرض، وفي المقابل فإنه يفاوض على منح الحكومة حصة كبيرة من شركة المملكة القابضة. وتجرى مساومات مع المعتقلين من الأمراء وكبار المليارديرات لتسويات مالية، فيما أطلقت عليه الصحافة الغربية مسمى "الحرية مقابل المال".

وحسب مصادر مطلعة على علاقة الوليد بن طلال بعائلة آل سلمان، توجد مجموعة من الخلافات بين الوليد والملك سلمان، بدأت منذ شراء الوليد حصة الناشرين في الشركة السعودية للأبحاث والنشر التي تصدر مجموعة من المطبوعات، من دون علم سلمان وقتها.