محلياً:

اعتبر وزير ​السياحة​ أواديس كيدانيان​ انّ "نسبة الحجوزات خلال موسم الاعياد الحالي مقبولة جدّاً، نظراً للازمة السياسية التي مرّ بها لبنان خلال الشهر الماضي"، موضحاً انّ "حجوزات ​الفنادق​ خلال العيد تعود الى المغتربين اللبنانيين والى زائرين من ​اوروبا​".

وذكر في حديث صحفي انّ "أرقام العام 2017، خصوصاً إحصاءات النصف الثاني من العام الحالي، تشير الى نمو عدد الزائرين الأوروبيين بنسبة 15% مقارنة بالعام 2016، وهو مؤشر يدلّ على وجود إقبال لدى السيّاح الاوروبيين على لبنان".

وشدّد كيدانيان على انّ "عدد السياح خلال شهر تشرين الثاني الذي شهدت البلاد خلاله أزمة كبيرة، إرتفع بنسبة 1% مقارنة بشهر تشرين الثاني من العام الماضي، على عكس ما كان متوقعاً من تَراجعٍ في عدد الوافدين. وفي التفاصيل، إرتفع عدد السيّاح الفرنسيين خلال هذا الشهر بنسبة 19.10%، وعدد الالمان 13.15%، البريطانيين 6.23%، والايطاليين 23.79%".

واعتبر انّ "هذه الارقام تدلّ على انّ لبنان لم يتأثر بشكل كبير بأزمة استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​".

أمّا على صعيد العام 2017، أعلن كيدانيان انّ "عدد الوافدين الى لبنان لغاية شهر تشرين الثاني من العام 2017، بلغ مليون و715 ألف زائر أي اننا تجاوزنا، وقبل نهاية السنة، إجمالي عدد الوافدين خلال العام 2016 والذي بلغ مليون و688 ألف زائر". وكشف انه "سنشهَد، مع بداية العام 2018، توافد مجموعات من القيّمين على السياحة في اوروبا، من منظّمي رحلات ومنظّمي مؤتمرات، الى لبنان، بدعوة من وزارة السياحة، من اجل استكشاف الوضع السياحي ميدانياً على صعيد توافر فنادق وأماكن مخصصّة لعقد المؤتمرات، وبالتالي برمجة لبنان ضمن جدول مؤتمراتهم العالمية في العام 2018".

وذكر كيدانيان انّ "هذا النوع من السياحة، أي سياحة المؤتمرات، سيُفعّل الحركة السياحية في فصل الشتاء، ما سيؤمّن حركة نَشطة على مدار السنة".

كما اعلن انّ عدد السياح الاوروبيين سينمو بنسَب أكبر في العام 2018، لأنّ لبنان اصبح ضمن برنامج الرزمات السياحية للعام 2018 في شركات السياحة والسفر في كلّ من ​المانيا​ و​فرنسا​ و​بريطانيا​، مؤكداً انّ "سنة 2018 هي سنة السياحة في لبنان «وسنشهد تطوّراً لافتاً على الصعيد السياحي، حيث اننا نحاول فتح أسواق جديدة، بموازاة السوق العربي والخليجي الذي، بغَضّ النظر عن المشاكل السياسية والحظر المفروض على لبنان، أصبح لديه وجهات سياحية اخرى غير لبنان. كما نعوّل على فتح الحدود البرية بين ​سوريا​ و​الاردن​، الامر الذي سيسمح للبنان بإعادة استقطاب اعداد كبيرة من السياح الأردنيين".

عالمياً:

شهد تحرك العقود الآجلة للذهب ثباتاً نسبياً خلال تعاملات الجمعة تزامنا مع تحقيق الإقتصاد الأميركي نموا أقل من المتوقع في الربع الثالث، فيما تبقى على مسارها لتحقيق ثاني مكاسبها الأسبوعية المتتالية.

وبلغت عقود التسليم لشهر شباط مستوى 1270.6 دولار الساعة 8:49 صباحا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، هبطت أسعار النفط اليوم مبتعدة عن بعض أعلى مستوياتها منذ عام 2015 بفعل ارتفاع الإنتاج الأميركي وتوقعات إعادة تشغيل خط أنابيب فورتيز في بحر الشمال.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 58.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 7:44 بتوقيت بيروت بانخفاص بلغ 18 سنتا، أو ما يعادل 0.3%، عن سعر التسوية السابقة.

وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت 15 سنتا، أو ما يعادل 0.2%، إلى 64.75 دولار للبرميل.

وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة الروسي ​ألكسندر نوفاك​ إن بلاده ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ستنسحبان من تخفيضات إنتاج النفط بسلاسة كبيرة وإنهما من المحتمل أن تمددان قيود الإنتاج بشكل ما على نحو لا يخلق أي فائض من جديد في السوق.

أضاف نوفاك في مقابلة مع "رويترز" أنه لا يرى أي ارتباط مباشر بين تخفيضات إنتاج النفط وخطة السعودية لإدراج أرامكو، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت السعودية تستطيع الانسحاب بشكل مفاجئ من تخفيضات الإنتاج حالما تدرج "أرامكو" في وقت ما خلال 2018، قال نوفاك: ”الجميع في السوق مهتمون بتحقيق التوازن“. ومن المنتظر أن يكون إدراج "أرامكو" أكبر طرح عام أولي في العالم.

ومن جهةٍ ثانية، هبطت "​بيتكوين​" اليوم إلى ما دون 13 ألف دولار بعدما خسرت نحو ثلث قيمتها في خمسة أيام فقط لتتجه العملة الرقمية إلى تسجيل أسوأ أسبوع منذ عام 2013 بعد صعود قوي إلى مستوى ذروة اقترب من 20 ألف دولار يوم الأحد.

وبحلول الساعة 10:50 بتوقيت بيروت، جرى تداول العملة بانخفاض بلغ 15% عند 13 ألفا و320 دولارا لتتجه إلى تسجيل أسوأ أسبوع في أكثر من ثلاثة أشهر.