أوقفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدراسات العلمية المستقلة لآثار عمليات التنقيب البحري عن ​النفط​، التي بدأت إحدى وكالات السلامة ​الفيدرالي​ة التفتيش عليها بعد التسريب النفطي الذي وقع في ​خليج المكسيك​ عام 2010.

وأبلغت "الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب" بوقف مراجعة برنامج التفتيش الخاص بالمكتب الفيدرالي للسلامة البيئية الذي تأسس عام 2010 بعد التسريب الذي وقع بأعمال شركة "​بي بي​"، بهدف التأكد من سلامة عمليات التنقيب البحري.

وتعد هذه المرة الثانية خلال أربعة ِأشهر التي تقف فيها إدارة ترامب دراسات للأكاديميات الوطنية، بعدما أوقفت وزارة الداخلية دراسة حول المخاطر الصحية المحتملة للعيش بقرب ​مناجم​ الفحم في الأبالاش.

من جانبه قال المتحدث باسم المكتب غريغ جوليان في بيان إنه يجري تطوير عنصر جديد ببرنامج التفتيش قائم على المخاطر، لذا تم إيقاف دراسات الأكاديميات الوطنية مؤقتًا لضمان عدم التعارض.