محلياً:

لفت وزير المال ​​علي حسن خليل​​، إلى "أنّنا في سياق التحضير للموازنة ويجري البحث في سبل تخفيض نسبة العجز المرتفعة في موازنة 2018 وإيجاد حلول مع ​البنك المركزي​".

وأشار خليل، بعد لقائه رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وحاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ في السراي الحكومي، إلى أنّ "​الموازنة​ ستُطرح على جدول الأعمال في أول جلسة ل​مجلس الوزراء​ مباشرةً بعد رأس السنة".

ومن ناحيةٍ أخرى، أعلن ​رئيس الاتحاد العمالي العام​ بشارة الاسمر الاضراب المفتوح في كل المؤسسات العامة وصولا الى الاقفال التام" ومشيرا الى ان "التقصير في الجباية عائد للدولة والحكومة وليس للعمال والأجراء والمستخدمين".

واضاف الاسمر في مؤتمر صحافي عقده اتحاد النقابات العمالية في مقر الاتحاد العمالي العام ان "هناك اتجاه لضرب التمايز الموجود في المؤسسات العامة" ولافتا الى انه "يتمّ اعتماد معايير مختلفة وغير عادلة بحيث تقرّر عدم إعطاء المستخدمين 3 درجات استثنائية أسوة بالقطاع العام".

واعتبر انّ "ضرب حقوق المستخدمين والعمال في المؤسسات العامة والمصالح المستقلة وتقصير الدوام والساعات الإضافية إلى حد يمنع المؤسسات من تلبية طلبات المواطنين هو تهيئة لضرب هذه المؤسسات".

وناشد الأسمر "رئيس الجمهورية التدخل لحلّ المشكلة التي نعاني منها فورا ونعلن الاستمرار في الإضراب المفتوح في كلّ المؤسسات بما فيها المستشفيات الحكومية ووصولاً الى الاقفال التام".

ومن جهةٍ ثانية، أوضح رئيس نقابة أصحاب شركات التاكسي في ​لبنان​، ​شارل ابو حرب​، "أنّنا نستغرب كيف أنّ الحكومة لم توقف بعد شركتي "uber" و"كريم" عن العمل على الأراضي اللبنانية"، مشيراً إلى أنّ "لدينا قرارين بوقف العمل بهذين التطبيقين لأنّهما غير رسميين ولا يملكان تراخيص للعمل في ​قطاع النقل​".

وبيّن أبو حرب، في تصريح إذاعي، أنّ "هناك قرار عند قاضي الأمور المستعجلة بإقفال الشركتين فوراً، ولا نعرف كيف لا تزالان تعملان".

وكانت قد نقلت وكالة "​رويترز​" عن صدر أمني لبناني أنّ "المشتبه به في قتل الموظفة في ​السفارة البريطانية​ ​ريبيكا ديكس​ سائق في شركة "Uber" وله سجل جنائي سابق، مشيراً إلى أنّ الشركة تتعاون مع السلطات".

عربياً:

أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ​ديمتري روغوزين​، أنّ "الحكومة والشركات الروسية الكبرى على استعداد دائم ومستمر لتقديم كل الدعم والخبرات المتاحة لديها من أجل المساهمة الفاعلة في عملية إعادة إعمار سوريا ودعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته في التقدّم والازدهار".

وأضاف روغوزين، عقب لقائه على رأس وفد روسي، الرئيس السوري ​​بشار الأسد​​، أنّ "التقدّم الكبير والملفت الذي يشهده التعاون الاقتصادي بين سوريا وروسيا والجهود التي تبذلها اللجنة السورية- الروسية المشتركة يسهم بشكل فاعل في توسيع آفاق هذا التعاون بما يحقّق المنفعة المشتركة للشعبين الصديقين".

ومن جهته الرئيس الأسد قال: "الانتصارات المتواصلة التي تتحقّق على صعيد محاربة الإرهاب في سوريا توفّر الظروف الملائمة لتسريع وتعزيز عملية إعادة الإعمار في الكثير من المناطق السورية، ما من شأنه أن يفتح آفاقاً اقتصادية واسعة وفرصاً أكبر للتعاون بين سورية وروسيا".

ومن جهةٍ ثانية، أعلنت ​السعودية​ أن الرسوم والضرائب المفروضة على المواطنين والوافدين الأجانب على حد سواء، قد أنقذت ميزانية العام 2017 من عجز كبير متوقع ناجم عن هبوط أسعار ​النفط​.

وشرحت تفاصيل موازنة 2017، قائلة أن إجمالي النفقات بلغ 890 مليار ريال أي 237.3 مليار دولار، مقابل ال​إيرادات​ التي بلغت قيمتها 692 مليار ريال أي 184.5 مليار دولار، والعجر قُدرت قيمته بـ 198 مليار ريال أي 52.8 مليار دولار.

وتعززت إيرادات السعودية مؤخراً في ظل ارتفاع أسعار النفط خلال العام الجاري لتقترب من مستويات 65 دولارا، وهي الأعلى منذ منتصف 2015.

كذلك، شهدت الإيرادات غير النفطية صعودا بنسبة 6% إلى 142.8 مليار ريال أي 38.1 مليار دولار، مع إقدام البلاد على فرض حزمة من الرسوم على العمالة الأجنبية ومرافقيها، اعتبارا من مطلع تموز الماضي، مقابل 134.2 مليار ريال أي 35.8 مليار دولار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وفرضت ضريبة السلع الانتقائية اعتبارا من 11 حزيران الماضي، في خطوة تستهدف من خلالها تعزيز إيراداتها التي تضررت كثيراً جراء هبوط أسعار النفط.

أما الإيرادات النفطية فزادت في ​الميزانية​ السعودية للتسعة أشهر الأولى من العام الجاري، بنسبة 6%، إلى 142.8 مليار ريال أي 38.1 مليار دولار، مقابل 134.2 مليار ريال أي 61.8 مليار دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وكانت وزارة المالية السعودية، أعلنت وصول العجز في ميزانية المملكة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري إلى 32.4 مليار دولار. وحسب بيانات الوزارة، تراجع العجز بنسبة 40 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وبلغت الإيرادات المالية 450.1 مليار ريال أي 120 مليار دولار، بزيادة 23% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وفي سياقٍ متصل، ارتفعت صادرات ​السعودية​ من النفط الخام إلى 6.874 مليون برميل يوميا في تشرين الأول من 6.549 مليون برميل يوميا في أيلول.

وانخفض استهلاك الخام في المصافي السعودية 0.121 مليون برميل يوميا إلى 2.687 مليون برميل يوميا في تشرين الأول. وانخفض الحرق المباشر للخام في السعودية 252 ألف برميل يوميا في تشرين الأول إلى 408 آلاف برميل يوميا.

أما مخزونات الخام السعودية فإرتفعت 2.651 مليون برميل إلى 255.922 مليون برميل في تشرين الأول. وإرتفع أيضاً إنتاج السعودية النفطي 0.083 مليون برميل يوميا على أساس شهري إلى 10.056 مليون برميل يوميا في تشرين الأول.

وإنخفض الطلب السعودي على ​المنتجات النفطية​ 0.452 مليون برميل يوميا إلى 2.353 مليون برميل يوميا في تشرين الأول. فيما إرتفعت صادرات السعودية من المنتجات النفطية 0.048 مليون برميل يوميا إلى 1.598 مليون برميل يوميا في تشرين الأول.

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​الذهب​ اليوم هامشيًا مع ترجيح تمرير مشروع قانون خفض الضرائب الأميركية هذا الأسبوع، الأمر الذي سيعطي دفعة للدولار إضافة إلى زيادة توقعات رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة العام المقبل.

وزادت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شباط هامشيًا بنسبة 0.09% عند 1258.60 دولار للأوقية، بينما استقر سعر التسليم الفوري عند 1256.13 دولار للأوقية، في تمام الساعة 9:20 صباحًا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار ​النفط​ اليوم مع ظهور علامات على احتمالية تباطؤ نمو إنتاج ​الخام الأميركي​، إضافة إلى استمرار إغلاق ​خط أنابيب​ ​بحر الشمال​ الذي من المتوقع أن يمتد لعدة أسابيع، على الرغم من أن توقعات أسواق النفط تشير إلى وفرة المعروض حتى بعد تمديد اتفاقية خفض الإنتاج بقيادة "​أوبك​".

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم شباط بنسبة 0.44% عند 63.51 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" تسليم كانون الثاني بنسبة 0.51% عند 57.59 دولار للبرميل، في تمام الساعة 8:18 صباحًا بتوقيت بيروت.

وخفضت شركات ​الطاقة​ الأميركية عدد الحفارات المستخدمة في الإنتاج الجديد للمرة الأولى في ستة أسابيع، لتصل إلى 747 حفارا في الأسبوع المنتهي في 15 كانون الأول، وفقا لما ذكرته شركة "​بيكر هيوز​" لخدمات الطاقة يوم الجمعة، على الرغم من أن النشاط لا يزال أعلى بكثير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.