تسببت الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على المتهربين من دفع الضرائب، في أن تتلاشى أحلام المصرفيين في ​سويسرا​ بعد تقَهقر الإقبال على المصارف التي كانت تعد أكثر أمانا وشفافية على مستوى العالم.

وتواجه مصارف سويسرا حاليا قوانين تنظيمية مصرفية أكثر صرامة، وأسعار الفائدة المنخفضة للغاية، وتقلبات الأسواق المالية، على تقليل هوامش الربح.

في حين تمكنت مصارف الصين والهند من سحب البساط من تحت أقدام مصارف سويسرا على الرغم من مع تبديل العنصر البشري بالتكنولوجيا في هذه الأسواق ما يعني مزيداً من الأمان والشفافية.

ويقول مدير في شركة "كوريكام" غابور كومارومي، مقرها في زيوريخ: "إن مصارف سويسرا لديها مستقبل، ولكن الأوقات الذهبية هي بالتأكيد وراءها".