أكد حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ أن الاقتصاد اللبناني يكتسب المزيد من الثقة وأثبت صحة سياساته النقدية اثر الأزمة التي خلفتها استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري للبنان.

وقال سلامة في تصريح ان "السيولة لتمويل الاقتصاد بقيت متوفرة لأننا حافظنا على استقرار مالي خلال الأزمة، حتى انني اعتقد أنه سيكون هناك المزيد من الثقة بعد الأزمة"، واضاف ان "الثمن الذي خلفته الأزمة كان ارتفاعاً في أسعار الفائدة على الليرة اللبنانية".

وشدد حاكم مصرف لبنان على أن تأثير الأزمة مع السعودية معنوي أكثر منه اقتصادي، وفي هذا السياق، قال سلامة: "لم أتلقَ أي رسالة من السعودية في ما يتعلق بقرارات اقتصادية ضد لبنان" مشيرا إلى أنه يريد "الحفاظ على القطاع المصرفي بمنأى من المشاكل السياسية في المنطقة".