أفادت مصادر بقطاع الطاقة إن "سي.إن.بي.سي" تدرس الاستحواذ على حصة "​توتال​" في مشروع إيراني عملاق للغاز إذا انسحبت الشركة الفرنسية من إيران إمتثالا لأي عقوبات أميركية جديدة.

وكانت "توتال" وقعت اتفاقا قيمته مليار دولار لتطوير حقل بارس الجنوبي للغاز في تموز. ويمنح العقد "سي.إن.بي.سي" خيارا للاستحواذ على حصة "توتال" إذا انسحبت الأخيرة منه وفقا لمصادر مشاركة في المحادثات.

والاتفاق هو أول استثمار غربي كبير للطاقة في ايران منذ أن رفعت العقوبات الدولية، بما في ذلك معظم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، في إطار اتفاق مهم أبرم في 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني.

لكن بعد أن رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب المصادقة على أن طهران ملتزمة بالاتفاق، سيتعين على الكونغرس التصويت على ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات على إيران.

ولم يتضح متى سيجرى التصويت أو ما هي العقوبات التي قد تُفرض، لكنها فد تمنع الشركات العاملة في إيران من العمل أيضا في الولايات المتحدة.

ولدى "توتال" عمليات أكبر بكثير في الولايات المتحدة وقال الرئيس التنفيذي للشركة باتريك بويان قال إن "توتال" ستغادر إيران إذا لم يعد بمقدورها العمل هناك.