تراجع الفائض التجاري في ​منطقة اليورو​ بشكل حاد خلال تشرين الأول، وفقًا للبيانات الصادرة عن ​مكتب الإحصاء الأوروبي​ اليوم، ليكون ذلك أحد الأخبار السلبية النادرة لاقتصاد منطقة اليورو المزدهر بوتيرة أسرع من التوقعات هذا العام.

وانخفضت ​صادرات​ منطقة اليورو بنسبة 2.4%، في حين ارتفعت ​الواردات​ بنسبة 0.6% خلال تشرين الأول، لتتجاوز الصادرات حجم الواردات من السلع  بمقدار 19 مليار يورو أي 22.44 مليار دولار مقارنة بـ 24.5 مليار يورو في أيلول.

ويعزى المحللين تراجع الفائض إلى ارتفاع  اليورو مقابل ​العملات الرئيسية​ الأخرى هذا العام مما يجعل أسعار البضائع الأوروبية أقل تنافسية في  بعض الأسواق الخارجية، غير أن المؤشرات تشير إلى أن مصدري منطقة اليورو لا يزالوا يتمتعون بقدر كبير من ​التنافسية​، مرجحين أن يكون الانخفاض خلال تشرين الأول انتقاليا.