كشف وزير الطاقة ​سيزار ابي خليل​ خلال مؤتمر صحفي عن ملف النفط أن وزارة الطاقة وهيئة البترول حدّدتا هدفين لإطلاق دورة التراخيص وقد تمّ تحقيقهما.

وقال:" التزاماً منا بالشفافية دعونا وسائل الإعلام لتبيان ما يتضمّنه العرضان، ونذكر أن نموذج العقد منشور وقد وافقت عليه الدولة اللبنانية ."

وتابع:" دعيت الشركات إلى التفاوض على العروض التقنية ضمن صلاحياتي وحصلنا على الالتزام بحفر البئر الخامسة وبدء الحفر عام 2019."

وكشف أن الأعمال التحضيرية تتمّ توازياً للبلوكين ولكن الحفر يتمّ توالياً.

وأعتبر ان الأهمية لمنح هذه التراخيص تكمن في أنّ الفائدة الاقتصادية لهذه الأنشطة البترولية ستكون كبيرة للبلد.

وأردف قائلاً:" كلّ معاملنا ما عدا الذوق والجية القديمين بإمكانها العمل على الغاز."

 كما بيّن أن :"التفاوض كان شرساً مع الشركات ونحن أصدرنا نموذجاً للعقد الذي سيوقّع مع الشركات وقد التزمنا بتوقيعه كما أصدرته الدولة اللبنانية."

كما اعتبر لبنان من الدول القليلة التي توقّع نموذج عقد كما صدر عن المرسوم الحكومي من دون أي تعديل وقال:"أنا سأبلغ الشركات بالموافقة."

وأعلن أبي خليل أن يوم الخميس ستدعو هيئة البترول لجلسة عمل للصحافيين الاقتصاديين لشرح تفاصيل تقنية أكثر.