محلياً:

أشار وزير الإعلام ملحم رياشي خلال تلاوته مقررات ​​مجلس الوزراء​​ بعد إنتهاء الجلسة في السراي الحكومي إلى ان "مجلس الوزراء أرجأ بند الاتصالات وبند النفايات إلى الجلسة المقبلة".

وأقر المجلس ملف النفط الذي يتضمن تلزيم البلوكين 4 و 9 في المياه الإقليمية اللبنانية لإتحاد شركات مكون من "توتال" الفرنسية و "إيني" الإيطالية، و"نوفاتك" الروسية.

وأكد رئيس الوزراء سعد الحريري خلال الجلسة بان "لبنان لم يتقدم بأي استدراج عروض لشركات عربية أو أجنبية".

ووافق مجلس الوزراء أيضا على "تطويع 2000 عنصر من الذكور في قوى الامن الداخلي للعام 2018".

وبدوره، هنأ وزير ​الطاقة​ والمياه سيزار ابي خليل اللبنانيين باقرار بند النفط ودخول لبنان نادي الدول النفطية.

وأشار أبي خليل إلى أن "بداية حفر آبار النفط ستكون في بداية 2019 لنرى امكانية تطوير الحقل، والشركات الثلاث هي توتال وEni ونوفاتيك".

وأضاف "قمنا بمزايدة ودورة تراخيص وجاءت النتائج والرسوم وكانت الخاتمة في مجلس الوزراء وكان تقييم العروض الفنية والمالية وكان هناك تحسين للشروط".

وفي سياقٍ آخر، أعلن وزير الصناعة ​حسين الحاج حسن​ في منتدى التكنولوجيا والإبداع الصناعي انه يجب أن يكون لدينا في لبنان سياسة اقتصادية تطال كلّ جوانب الاقتصاد الوطني.

وقال:"لدينا كلّ الطاقات اللازمة والإمكانيات البشرية والعلمية وسياسات مصرف لبنان هي سياسات حكيمة لكنّ المشكلة هي بغياب السياسة الاقتصادية." وأضاف:" المخترعون اللّبنانيون يستثمرون اختراعاتهم في الخارج لأنّه لا مجال لهم لاستثمارها في لبنان."

من جهة أخرى لفت إلى أنه في لبنان أبواب الاستيراد مشرّعة لكنّ أبواب التصدير موصدة بسبب العوائق غير الجمركية.

عربياً:

أعلن "​مصرف قطر المركزي​" إنه سيرفع سعر إعادة الشراء "ريبو" 25 نقطة أساس إلى 2.50% بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "​البنك المركزي الأميركي​" أسعار الفائدة الرئيسية بالهامش ذاته ليل الأربعاء.

أوروبياً:

أكد رئيس البنك ​المركزي الأوروبي​ ماريو دراغي إنه "إن لم نكن جاهزين في تشرين الأول المقبل لإتخاذ القرارات سنؤجل ولكني على ثقة أننا سنكون جاهزين في هذا التوقيت وعليه فإن البنك سيبقي على أسعار الفائدة منخفضة والسياسة النقدية دون تغيير".

وأضاف أن المركزي الأوروبي يرفع توقعات نمو العام المقبل من 1.8% إلى 2.3% وفي 2019 من 1.7% إلى 1.9%.

وقال أن متوسط التضخم في منطقة اليورو سيصل إلى 1.7% في 2020، وما تزال هناك حاجة إلى قدر ضخم من التحفيز للتضخم وأن ضغوط الأسعار المحلية ما تزال هابطة.

ومن جهته، قرر "بنك انكلترا" اليوم بإجماع الأعضاء على الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير عند 0.5% كما كان متوقعًا، بعدما رفع الفائدة للمرة الأولى في عقد زمني خلال تشرين الثاني.

وأكدت لجنة ​السياسة النقدية​ اليوم على أنه ربما يكون هناك حاجة لزيادات أخرى متواضعة في معدل الفائدة الرئيسي على مدار السنوات القليلة المقبلة في حال كان أداء الاقتصاد كما هو متوقع، دون توضيح المزيد من التفاصيل عن التوقيت.

واستقر الإسترليني عند 1.3421 مقابل الدولار، في تمام الساعة 02:13 مساءً بتوقيت بيروت.

أميركياً:

وصفت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي ​جانيت يلين​ العملات الرقمية بـ"الأصول المضاربة للغاية"، قائلة إنها ليست مصدرًا ثابتًا للقيمة ولا تعتبر عملات قانونية.

وخلال مؤتمرها الصحفي الأخير كرئيسة للمصرف المركزي الأميركي، أضافت يلين أنها تؤمن بأهمية تفهم مجلس الاحتياطي الفيدرالي لما أسمته "المخاطر الناشئة المهددة للاستقرار المالي". ومع ذلك، قالت إن المخاطر التي سببتها "بيتكوين" محدودة، وهذا لكون العملة الرقمية تلعب دورًا صغيرًا في نظام المدفوعات في أميركا.

عالمياً:

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له في أسبوع، بعد أن رفع ​الاحتياطي الفيدرالي​ أسعار الفائدة أمس بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعا، كما حافظ المركزي الأميركي على توقعاته الاقتصادية للعام المقبل كما هي، ليحصل الذهب على بعض الدعم من انخفاض ​الدولار​.

وصعدت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شباط بنسبة 0.86% عند 1259.40 دولار للأوقية، كما ارتفع سعر التسليم الفوري بنسبة 0.11 % عند 1256.83 دولار للأوقية، اليوم في تمام الساعة 09:28 صباحًا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت ​أسعار النفط​ اليوم بدعم من انخفاض مخزونات ​الخام الأميركي​ للأسبوع الرابع على التوالي وفقًا للبيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، ولكن جاء الارتفاع دون المستويات المسجلة في بداية الأسبوع فوق 65 دولارًا، وذلك لارتفاع إنتاج الخام الأميركي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم شباط بنسبة 0.54% عند 62.78 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" تسليم كانون الثاني بنسبة 0.12% عند 56.67 دولار للبرميل، في تمام الساعة 8:13 صباحًا بتوقيت بيروت.

وفي هذا السياق، أعلنت وكالة الطاقة الدولية إن شركات ​النفط​ الصخري الأميركية ستساعد على زيادة إنتاج البلدان غير الأعضاء في "​أوبك​" بشكل أسرع من المتوقع خلال العام القادم، حيث من المستبعد ​توازن​ العرض والطلب العالميان قبل أواخر 2018.

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري حول سوق النفط العالمي، إن معدلات الحفر الأميركية انتعشت مع ارتفاع الأسعار، ما يعني أن الإنتاج سوف يرتفع، مضيفة أن عام 2018 قد لا يكون سعيدًا للغاية بالنسبة لمنتجي "أوبك" فمن المرجح ألا ينجحوا في استنزاف المخزونات بنفس الوتيرة المسجلة هذا العام.

وتوقعت الوكالة تسجيل سوق النفط العالمي فائضًا قدره 200 ألف برميل يوميًا خلال النصف الأول من العام القادم، قبل أن يتحول إلى العجز بمقدار 200 ألف برميل في وقت لاحق، وبشكل عام من المتوقع نمو الطلب العالمي بمقدار 1.5 مليون برميل هذا العام وبنحو 1.3 مليون برميل في 2018.

ورفعت الوكالة تقديراتها لمعدل نمو الإنتاج الأميركي إلى 390 ألف برميل يوميًا خلال العام الجاري و870 ألف برميل يوميًا خلال 2018، على أن ترتفع إمدادات جميع البلدان غير العضوة في "أوبك" بمقدار 630 ألف برميل هذا العام و1.6 مليون برميل خلال 2018.

ومن جهةٍ ثانية، رفع البنك المركزي ​الصيني فائدة تسهيل الإقراض متوسط الأجل والريبو العكسي بمقدار خمس نقاط أساس خلال اجتماعه، وذلك في أعقاب رفع ​الاحتياطي الفيدرالي​ لمعدل ​الفائدة​ الأميركي بمقدار 25 نقطة أساس أمس.

ورفع بنك الشعب الصيني معدل الريبو العكسي لسبعة أيام إلى 2.5%، فيما رفع معدل الريبو العكسي لمدة 28 يوم إلى 2.8%، فيما رفع معدل الفائدة على تسهيل الإقراض لعام واحد إلى 3.25%.

وهذه هي المرة الثالثة التي يرفع فيها ​البنك المركزي الصيني​ معدل الريبو خلال العام الجاري، لكن خطوة اليوم تأتي استجابة لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء برفع معدل الفائدة إلى النطاق بين 1.25% إلى 1.50%.