نما ​النشاط الاقتصادي​ في ​منطقة اليورو​ بأسرع وتيرة له منذ ما يقرب من سبع سنوات في كانون الأول، بقيادة ​ألمانيا​ و​فرنسا​ نظرًا لنمو الطلبيات الجديدة في قطاعي التصنيع والخدمات، في أحدث علامة على تعافي الكتلة الأوروبية، وفقًا لنتائج مسح "أي إتش إس ​ماركت​" الصادرة اليوم.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 58 نقطة مقابل 57.5 نقطة في تشرين الثاني، متجاوزا التوقعات بانخفاضه إلى 57.2 خلال الشهر الأخير من العام، كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى أعلى مستوى له عند 60.6 نقطة، مقابل 60.1 نقطة في تشرين الثاني، ليفوق أيضًا التوقعات بتراجعه إلى 59.8 نقطة.

وقفز ​مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات​ إلى أعلى مستوى له في 80 شهرا ليسجل 56.5 نقطة خلال هذا الشهر مقارنة ب 56.2 نقطة في تشرين الثاني متجاوزا التوقعات بانخفاضه إلى 56 نقطة، وجاء ارتفاع القطاعين بدعم من زيادة الطلب المحلي والخارجي.