لعل من أبرز المشاكل التى تواجه مستخدمى ​الهواتف الذكية​ هى انخفاض ذاكرة التخزين الداخلية للجهاز نتيجة استهلاكها من قبل الكثير من ​التطبيقات​، ولعل هذا الأمر قد لا يؤثر على بعض المستخدمين الذين يعتمدون على هواتف ذات مساحات تخزينية كبيرة، لكنه قد يؤثر على مستخدمى الهواتف متوسطة المواصفات التى تأتى بذاكرة قد لا تتجاوز 8 جيغابايت أو 16 جيغابايت على الأكثر، حيث يرجع استنزاف مساحة الذاكرة إلى وجود بعض التطبيقات الشهيرة التى يعتمد عليها الكثيرون والتى تستهلك الكثير من مساحة التخزين والتى نرصد أبرزها كما يلى:

متصفح​ "​غوغل كروم​"

إضافة إلى استهلاكه الكثير من مساحة ذاكرة الوصول العشوائي، فإن متصفح كروم معروف عنه أيضا استهلاكه الكثير من مساحة التخزين الداخلية، خاصة وأنه يحتاج كثيرا من الذاكرة لحفظ بيانات التخزين المؤقت وسجل التصفح وغيرها من البيانات، حيث يعتبر المتصفح الأكثر استهلاكا لذاكرة التخزين، إلا انه يمكن الاستغناء عنه والاعتماد على بعض المتصفحات الأخرى مثل "أوبرا" الذي لا يستهلك أكثر من 20 ميغابايت على أقصى تقدير.

تطبيق "​فيسبوك​"

تعد الشبكة الاجتماعية "فيسبوك" جزأ لا يتجزأ من حياة أى شخص منا، لكن تطبيقها فى نفس الوقت يعتبر أحد التطبيقات الأكثر استهلاكا لمساحة التخزين، وغالبا ما يستحوذ التطبيق الأساسى عند تثبيته على حوالى 70 ميغابايت، لكن مع بدء عملية تفصح الشبكة، فإن هذا الرقم سيتضاعف لصل إلى حوالى 250 جيجا بايت، وهو ما يمكن الاستغناء عنه بنسخة "​فيسبوك لايت​".

"واتسآب"

من أشهر التطبيقات التى تستهلك أيضا مساحة كبيرة للغاية من ذاكرة التخزين، ولعل ذلك يعود إلى الكم الهائل من ​الصور​ والفيديوهات التى يجرى تبادلها عبر التطبيق، ورغم عدم وجود خدمة بديلة من "واتسآب" توفر نسخة أخف من التطبيق، إلا أن الحل الأمثل مع "واتسآب" هو الحرص طوال الوقت على مسح الصور والفيديوهات التى لا يحتاجها المستخدم لتوفير المساحة.

تطبيق "وورد"

من أشهر تطبيقات ​مايكروسوفت​، وهو يحتاجه الكثير من المستخدمين لإنجاز بعض الأعمال، إلا أن المشكلة أن التطبيق يأتي فى حجم 95 ميغابايت، مما يجعله أحد أكبر التطبيقات حجما، ومع استخدام التطبيق فإن هذه المساحة ستتضاعف، لكن يمكن التغلب على ذلك من خلال الاستعانة بتطبيق Google Docs من شركة "غوغل" والذي يأتى فى مساحة 25 ميغابايت فقط.