تمكنت "​توشيبا​" من انهاء نزاعاتها القانونية مع شريكتها "ويسترن ديجيتال" والتي كانت ​تهدد​ إتمام صفقة بقيمة 18 مليار دولار لبيع وحدة تصنيع رقائق الذاكرة التابعة لها ​لكونسورتيوم​ بقيادة شركة "باين ​كابيتال​"، حيث اتفقت كلتا الشركتين على سحب الدعاوى القضائية. 

وتحتاج "توشيبا" لبيع شركة الرقائق التابعة لها لتغطية الخسائر فادحة التي سجلتها وحدتها النووية الأميركية لتصبح مهددة بالشطب من ​البورصة​، إلا أن "ويسترن ديجيتال" هددت بوقف الصفقة التي لا يمكن أن تتم دون موافقتها باعتبارها شريكة.

وقال الطرفان في بيان مشترك اليوم أنهما اتفقا على حل جميع النزاعات القائمة، على أن يسمح الاتفاق لشركة "ويسترن ديجيتال" بالاستثمار في خط إنتاج جديد لتصنيع رقائق الذاكرة ​المتقدمة​ وضمان الإمداد المستقبلي للشركة.

وقالت الشركة اليابانية في أيلول الماضي أن بيع "توشيبا ميموري" من شأنه أن يعزز مواردها المالية بمقدار 740 مليار ين (5 مليارات جنيه استرليني) بعد الضرائب، وهو ما سيضمن بقائها في البورصة.