وسط ذهول المجتمع ​الجزائر​ي، تواصل لعبة "الحوت الأزرق" حصد المزيد من الأرواح بين الأطفال والشباب والمراهقين، آخر ضحاياها طفل لا يتعدى عمره تسع سنوات عُثر عليه مشنوقاً داخل حمام بيته العائلي، ورجّحت التكهّنات أنه وضع حداً لحياته استجابة لتعليمات اللعبة، وهو واحد من ضحايا عديدين وسط مخاوف من ألا يكون الأخير، في ظل دعوات بعدم تحميلها من الأصل لمنع الاستجابة إلى تهديدات أصحابها بقتل الأهل أو الانتحار.

 ووفق الصحافة المحلية، فان فتاة بالغة من العمر 18 سنة هي الضحية الثانية المحتملة للعبة القاتلة في ظرف 24 ساعة من رحيل الطفل البالغ من العمر 15 سنة، والذي كان يدرس هو الآخر بنفس الثانوية، وعثر عليه ميتاً ليلة الأربعاء، تلتهما حالة ثالثة لطفل لا يتعدى عمره 9 سنوات.