تقتحم الروبوتات مجالا جديدا كان قاصرا على البشر ممن يتميزون بخفة الدم، بعدما قدمت اليابان روبوتها "Erica"، التي يمكنها إلقاء النكات بروح خفيفة الظل، والتي يمكنها التفاعل بتعبيرات وجهها مع الحضور.
وبحسب الموقع البريطاني "The Sun"، فإن الروبوت الأنثوي "Erica" مزود بـ14 جهاز استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء، يمكنها من خلالهم تتبع الحضور في محيط الغرفة والتفاعل معهم بفضل قدرتها على التعرف على الوجوه.
وجاء تطوير "Erica" كجزء من مشروع JST Erato، أكبر المشروعات العلمية من حيث التمويل في اليابان، وقد شارك في تطويرها مهندس الروبوتات الياباني الشهير "هيروشي إشيجورو"، مدير مختبر الروبوتات الذكية "Intelligent Robotics Laboratory" في جامعة أوساكا، والذي سبق له تقديم العديد من الروبوتات الشبيهة بالبشر.
ويقدم مبتكرو "Erica" روبوتهم كدليل عملي على تمكن الروبوتات من التفكير والتصرف من تلقاء نفسها، والتفاعل مع البشر في مجال ظل حكرا على خفيفي الظل وسريعي البديهة منهم.
