نشرت صحيفة "لو موند" الفرنسية تقريراً حمل عنوان "​لبنان​ يعود إلى اللاطبيعية"، عن عودة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ عن استقالته ، معتبرةً أنّه "إذا كانت الإستقالة تسطِّر نهاية مسلسل "شاق"، فما زال المجتمع اللبناني- لسوء الحظ - رهينة طبقة سياسية "غير كفوءة" و"فاسدة" علناً".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ عودة الحريري عن استقالته جنّبت البلاد أزمة مؤسساتية جديدة بعد عامين ونصف من الشلل الذي سبّبه الفراغ الرئاسي منذ العام 2014 وحتى العام 2016، رافضة احتفال "حزب الله" بـ"عودة الأمور إلى طبيعتها"، لأنّ "لا شيء طبيعياً في لبنان".

وتحدّث التقرير عن عدم امتلاك لبنان شبكة كهربائية تليق به بعد مرور 27 عاماً على انتهاء الحرب الأهلية"، مستشهدةً بحلول لبنان في المرتبة الـ115 عالمياً لناحية نوعية التغذية الكهربائية، وفقاً لتحقيق أعدّه منتدى الاقتصاد العالمي.

وذكرت الصحيفة أنّ أكوام النفايات التي سمّمت حياة سكان بيروت في العام 2015 نُقلت إلى مكّبين يوشكان على الامتلاء قريباً، وهما الكوستا برافا وبرج حمود، ومذكّرة بتقرير "هيومن رايتس ووتش" الذي حمل عنوان "كأنك تتنشق موتك" والذي كشف مخاطر حرق النفايات في لبنان.

أما في ما يتعلّق بالتصويت على الموازنة الذي يعدّ الأول منذ 2005، أوضحت الصحيفة إنّه تم على حساب عدم إغلاق الحسابات العامة للسنوات الـ11 الفائتة.