وصف مسؤول في ​صندوق النقد الدولي​ المخاطر في الاقتصاد العالمي بالمتوازنة إلى حد كبير على المدى القصير، لكن الكفة السلبية ما تزال هي الأرجح على المدى المتوسط.

جاء ذلك، على لسان مدير إدارة الأبحاث في صندوق النقد الدولي موريس أوبتسفيلد، خلال ندوة بعنوان "آفاق النمو القوي والشامل والمستدام للاقتصاد العالمي"، نظمتها وزارة المالية السعودية في الرياض.

وقال أوبتسفيلد إن المخاطر تكمن في عدم اليقين المحيط بالسياسات والتوترات الجيوسياسية، التي قد تؤثر سلباً في ثقة الأسواق العالمية.

وزاد: "كذلك، فإن تشديد الأوضاع المالية العالمية بصورة مفاجئة يلقي بظلاله على الاقتصادات الناشئة.. وأخيراً التباطؤ الحاد في نمو الصين على المدى المتوسط ينعكس سلبا على العالم".

وتشير توقعات صندوق النقد الدولي في تشرين الأول الماضي، إلى تحقيق الاقتصاد العالمي نموا بواقع 3.6 % في 2017، و3.7% في 2018.

على الجانب الآخر، المسؤول في صندوق النقد الدولي قال إن الاقتصاد العالمي يستعيد عافيته تدريجياً، وأنه سيواصل عافيته وزخمه خلال 2018.