أكد وزير التنمية الاقتصادية، الروسي، مكسيم أوريشكين، أن الروبل سيكون مستقرا، ولن يشهد صدمة حادة خلال كانون الأول الجاري ولا حتى في 2018.

ويتعرض الروبل في نهاية كل عام إلى ضغوط تقليدية بسبب نفقات ​الميزانية​ للسنة المنتهية، إذ تجاوز ​الدولار​ 59 روبلا، لكن ​السياسة النقدية​ الموثوق بها للبنك ​المركزي الروسي​ و​السياسة المالية​ لوزارة المالية، إضافة إلى تمديد اتفاق "​أوبك​" لخفض الإنتاج أسهم في استقرار الروبل.

ولفت أوريشكين الانتباه، اليوم الخميس، إلى أنه "في العام المقبل ستحافظ أسعار ال​نفط​ على مستوى فوق الـ 50 دولارا للبرميل، علما أن أسعار نفط أورال حاليا أقل بقليل من 60 دولارا للبرميل الواحد".

ووفقا له، هناك مؤشرات كالتضخم، و​الناتج المحلي​ الإجمالي، وتداولات ​الأسواق المالية​، وتقلبات ​أسعار النفط​، أصبحت تتحسن في الآونة الأخيرة، وهو ما يطمئن ويبشر باستقرار الروبل.