أعلن الرئيس التنفيذي لأكبر منتج لخام ​الحديد​ "فالي" فابيو شفارتسمان أنه إذا ارتفعت أسعار ​خام الحديد​ إلى مستوياتها خلال عام 2011 فسوف تضخ الشركة 50 مليون طن متري من ​الطاقة​ الاحتياطية لتحقيق التوازن في السوق.

وصرح شفارتسمان في مقابلة مع "​بلومبرغ​" أن ارتفاع الأسعار سيجذب المنتجين غير الفاعلين إلى السوق مرة أخرى مما سيؤدي إلى تكرار مخاطرة التجاوزات السابقة التي أدت إلى خسارة ما قيمته تريليون دولار، فعندما تحقق الشركات الكثير من الإيرادات بطريقة غير مستدامة لا تتمكن من إدارة هذه الأموال.

ومع تحول "فالي" نحو التركيز على ​الودائع​ عالية الجودة في منطقة الأمازون بشمال ​البرازيل​، فإنها تتوقع إنتاج 390 مليون طن العام المقبل، مع خفض إنتاجها إلى 400 مليون طن على مدى السنوات الأربع المقبلة، بمعدل أقل بكثير من حجم إنتاجها الحالي البالغ 450 مليون طن.

وتدفع ​الصين​ خمسة إضعاف ما كانت تدفعه قبل عامين مقابل خام الحديد عالي الجودة، حيث يساعدها ذلك على تعزيز أرباح المطاحن والامتثال لمساعي الحكومة لمكافحة التلوث.