محلياً:

أعلن رئيس مجلس الوزراء سعد ​الحريري، في بيانه بعد اجتماع ​الحكومة​ أنه تراجع عن الإستقالة، مشدداً​ على ضرورة ابتعاد لبنان عن النزاعات الخارجية.

وقال في البيان أن مجلس الوزراء قرر التزام الحكومة بكل مكوناتها السياسية، النأي بنفسها، عن أي نزاعات أو صراعات أو حروب تضر بعلاقات لبنان السياسية والاقتصادية مع أشقائه العرب وتهدد مصالح اللبنانيين في البلدان الشقيقة، وهو الأمر الذي يرتب على كافة الأطراف السياسية والحزبية، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والتزام القوانين المرعية الاجراء إزاء الحملات التي تستهدف تلك الدول وقادتها.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن النائب علي عمار، في تصريح له من مجلس النواب، أن اللجان النيابية أقرّت قانوناً لإبرام اتفاقية قرض مع الوكالة الفرنسية للتنمية والمساهمة لتمويل استثمارات القطاع الخاص بمجال توفير الطاقة المتجددة بـ39 مليون دولار.

وأضاف ان "هناك موضوعات تعتبر من مسؤوليات الحكومة واطرح الصوت عاليا وان هناك تحديات معيشية حياتية لا يستطيع المواطن النأي بنفسه عن ضرورة وجودها وعلى رأسها ملف ​النفايات​ حيث اننا قد نصل الى كارثة في حال لم نتوصل الى ايجاد حلول لها فضلا عن ذلك طرحنا مواضيع تتعلق بازمة ​الكهرباء​ والمياه والسير".

وبدوره، اشار رئيس لجنة الاشغال النيابية ​النائب محمد قباني​ الى ان "الرئيس ​نبيه بري​ كلفني بترأس اجتماع جلسة اللجان النيابية المشتركة".

واضاف قباني ان اجتماع اللجان المشتركة ناقش اقتراحات حول مشاريع قوانين متعلقة بالنفط واننا لم نبت بها وانه سيتم تحديد موعد جديد للجلسة وسنؤمن للنواب بعض الدراسات من ​خبراء​ دوليين حول المواضيع المقترحة".

عربياً:

أشار وزير المالية القطري، ​علي شريف العمادي​، إلى إن ميزانية ​قطر​لعام 2018 ستركز على تطوير الصناعات المحلية والقطاع الخاص مع محاولة البلد تحقيق الاكتفاء الذاتي في مواجهة مقاطعة تفرضها دول عربية أخرى.

وقال الوزير في كلمة إن الحكومة ستستخدم الدعم لتطوير بعض القطاعات الاقتصادية وتعزيز النمو، مضيفاً أن من المتوقع تحقيق الإكتفاء الذاتي في بعض منتجات الألبان بحلول 4 حزيران المقبل.

ومن جهةٍ ثانية، أكد وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، إن بلاده أتمت المرحلة الرئيسية من احتجازات حملة واسعة تشنها على الفساد وإنها ترتب لتوجيه مليارات الدولارات التي سيجري مصادرتها لمشروعات التنمية الاقتصادية.

وأضاف القصبي: "الآن لن تسكت الحكومة حين ترى حالة فساد. لذا ستتحرك بالتأكيد".

وقال القصبي، خلال زيارة لواشنطن للقاء رجال أعمال أميركيين، إن وزارة المالية فتحت حسابا خاص لتلقي أموال تسويات حملة محاربة الفساد التي يقدر مكتب النائب العام أن تصل في نهاية المطاف لما بين 50 و100 مليار دولار.

أميركياً:

إحتشد عدد من المتظاهرين المعارضين للرئيس الأميركي، ​​دونالد ترامب​​، في ولاية ​كاليفورنيا​ احتجاجا على قانون الإصلاح الضريبي.

ولفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في كلمة ألقاها أيلول الماضي إلى ان زعيما أجنبيا أبلغه أثناء لقاء في ​الأمم المتحدة​ الأسبوع الماضي أن بلاده ستعلن قريبا عن 5 مصانع جديدة بصناعة السيارات في ​الولايات المتحدة​. وقال: "أحد أكثر زعماء العالم تأثيرا أبلغني أنهم سيعلنون في المستقبل القريب عن 5 مصانع كبرى في الولايات المتحدة. بعضها ستكون مصانع جديدة والأخرى ستكون توسعة لمصانع قائمة" مضيفا أن تلك المصانع ستكون في صناعة السيارات".

واعتبر ترامب، أن النمو الاقتصادي في الربع الثالث من العام الجاري "سيتأثر" بالأعاصير المدمرة التي ضربت في الأسابيع الأخيرة الولايات المتحدة.

عالمياً:

استقرت أسعار ​الذهب​ اليوم رغم انخفاضه أمس بعد موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على قانون خفض الضرائب الأميركية، إلا أن المخاوف لا تزال موجودة مع ترقب المستثمرين لاتخاذ مجلس النواب ومجلس الشيوخ الخطوة النهائية بتمرير المشروع بعد أن يتفقا على صيغة نهائية له.

واستقرت العقود الآجلة للذهب تسليم شباط عند 1278.30 دولار للأوقية، كما استقر سعر التسليم الفوري للذهب عند 1275.51 دولار للأوقية اليوم في تمام الساعة 9:27 صباحًا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، استقرت أسعار ​النفط​ على الرغم من تقارير أفادت بتراجع إنتاج "​أوبك​" خلال تشرين الثاني، إلى جانب تراجع ​الدولار​ مقابل ​العملات​ الرئيسية، وذلك في ظل التركيز على بيانات المخزونات الأميركية المرتقب صدورها في وقت لاحق من اليوم.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم شباط بنسبة 0.10% إلى 62.39 دولار للبرميل، فيما انخفض خام "نايمكس" الأميركي تسليم كانون الثاني بمقدار سنتًا واحدًا إلى 57.46 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:02 صباحًا بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع انخفاض مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه أمام سلة من ​العملات الرئيسية​- بنسبة 0.10% إلى 93.10 نقطة، وعادة ما يشكل تراجع العملة الأمريكية دعمًا لأسعار النفط.

وفي سياقٍ متصل، أشار وزير الطاقة في ​قازاخستان​، ​كانات بوزمباييف​، إلى إن بلاده قد تجد صعوبة في الإمتثال لاتفاق خفض إنتاج النفط العالمي الذي جرت الموافقة على تمديده الأسبوع الماضي.

وصرح للصحفيين: "يمكني أن أقول لكم أن تنفيذ ذلك سيكون أمرا معقدا بالنسبة لنا.. ناقشنا جميع الظروف مع شركائنا في حالة تجاوزنا (حصتنا)".

وأضاف: "لهذا السبب دعمنا الاتفاق بالطبع لكننا ندرك أنه في حالة مواجهتنا مشاكل بشأن الإلتزام فيمكن أن نتوجه إلى شركائنا ونناقش الأمر معهم".