كشف خبراء في أمن المعلومات عن تسجيل منطقة ​الشرق الأوسط​ أعلى زيادة في الخسائر الناجمة عن حوادث خرق ​البيانات​ على مستوى العالم، قائلين إن الشركات في المنطقة تخاطر في المتوسط بنحو 5 ملايين دولار لكل حادثة خرق للبيانات، الأمر الذي يرى الخبراء فيه دلالة على وجود حاجة ملحّة لاعتماد الشركات والمؤسسات استراتيجيات متكاملة لحماية البيانات. 

وتواجه الشركات في جميع أنحاء العالم مخاطر متزايدة تتعلق بحوادث الخرق المادي للبيانات، التي تشهد فقدان ما لا يقل عن 1000 من سجلات العملاء أو المواطنين الرقمية، أو سرقتها، سواء جرّاء خلل في النظام أو خطأ بشري أو نشاط إجرامي. وكلما زاد توظيف الشركات والمؤسسات للتطبيقات السحابية، وربط مزيد من الأجهزة بالشبكات، زاد خطر وقوع تلك الخروقات.

وارتفع متوسط تكلفة الخسائر التي تتحملها الشركات في الشرق الأوسط نتيجة لحوادث خرق البيانات بنسبة 20%، من 4.12 مليون دولار في العام 2016 إلى 4.94 مليون دولار في 2017، وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن معهد "بونيمون"، وعُرض في مؤتمر "آر إس إيه" أبوظبي في وقت مبكر من تشرين الثاني الجاري.