محلياً:

أجريت في ​وزارة الطاقة والمياه​ بحضور ​وزير الطاقة​ والمياه سيزار أبي خليل​ في مكتبه في الوزارة عملية التسليم والتسليم لرئاسة مجلس ادارة ​قطاع البترول​ بين الرئيس المنتهية ولايته ​وسام شباط​ و​وليد نصر​ عضو مجلس ادارة الهيئة.

ويتولى نصر رئاسة مجلس ادارة الهيئة لمدة سنة واحدة وذلك عملاً بمبدأ المداورة المنصوص عليه في مرسوم تعيين أعضاء مجلس ادارة الهيئة.

ومن ثم كانت كلمة للرئيس الجديد الذي شدد خلالها في المرحلة القادمة على استكمال الجهوزية العملانية للهيئة لمواكبة مرحلة الاستكشاف وذلك عبر الحرص على تطبيق كافة القوانين والانظمة خلال عمليات تنفيذ الانشطة البترولية على استدامة الموارد الطبيعية للحفاظ ولتطوير ​الاقتصاد​ الوطني عبر خلق فرص جديدة للعمل والاستثمار.

ومن جهةٍ ثانية، عقدت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة ​كهرباء لبنان​ اجتماعا استثنائيا، لمواكبة آخر التطورات الحاصلة على مستوى الكهرباء، حول إضراب المياومين وجباة الاكراء واقفال مداخل المؤسسة ودوائرها.

واستغربت النقابة "هذا السكوت المريب للمسؤولين والقيمين على ملف الكهرباء، جراء ما يحصل من اقفال للمرفق العام (مبنى مركزي - دوائر) دون ان يحرك احد ساكنا"، محملة "جميع المسؤولين المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل في المؤسسة وعدم إكتراثهم بذلك منذ فترة طويلة"، آملة من إدارة المؤسسة "اتخاذ الاجراءات اللازمة لحفظ كرامة العمال والمستخدمين بدخولهم وخروجهم الآمن لمراكز عملهم لأن ذلك من مسؤوليات الإدارة".

وحذرت النقابة من "الاستمرار في هذا الوضع الشاذ الذي قد ينعكس سلبا على المؤسسة ومصير عمالها، ويؤدي بشكل او بآخر الى افلاسها تمهيدا لبيعها وخصخصتها"، محذرة "من يعنيهم الأمر، بأن النقابة لن تقف مكتوفة اليدين جراء ما يحصل خوفا على مصير عمالها وحقوقهم ومكتسباتهم"، مطالبة "الوزارة والادارة تحمل مسؤولياتهم حتى لا نضطر الى اتخاذ مواقف تحمي عمالنا ومستخدمينا وحقوقهم ومكتسباتهم بخطوات لاحقة"، لافتة الى انها "تبقي اجتماعاتها مفتوحة ليبنى على الشيء مقتضاه".

عربياً:

أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن منتجو النفط يملكون معروضاً وفيراً من الخام بما يسمح لهم بالتعامل مع أي تعطيلات مفاجئة.

واكد الفالح، خلال تصريحات صحفية، أن بلاده ستتعامل مع أي تعطيلات مفاجئة في أسواق النفط العالمية، وقال: "أعتقد أن ​أوبك​ لن تغير المسار في النصف الثاني من 2018".

ومن جهةٍ ثانية، أعلن مسؤولون ومصادر في قطاع الطاقة إن شركة "​إكسون موبيل​" تدرس استكشاف النفط والغاز قبالة السواحل المصرية سعيا لتكرار نجاح منافسيها في البلاد وتعزيز احتياطاتها.

وقال وزير البترول المصري طارق الملا لـ"رويترز" إن مسؤولين بأكبر شركة مدرجة لإنتاج النفط في العالم أجروا محادثات في الآونة الأخيرة مع وزارة البترول المصرية لمناقشة استثمارات في إنتاج النفط والغاز المعروفة باسم عمليات المنبع.

وقال الوزير على هامش اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في فيينا "كنا نتناقش معهم ونزورهم. وقاموا بزيارتنا... نستكشف كل الفرص لجذب المزيد من الشركات العاملة بقطاع المنبع إلى مصر".

وأضاف "سيسعدني أن يكونوا معنا"، مشيرا إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن.

وامتنعت "إكسون موبيل" عن التعليق.

ولا تجري الشركة التي تتخذ من ولاية تكساس الأميركية مقرا لها أي عمليات بقطاع المنبع في مصر حاليا، بحسب موقعها الإلكتروني.

وذكرت مصادر في القطاع أن "إكسون موبيل" تدرس استكشاف حوض شرق البحر المتوسط.

ومن المقرر أن تبدأ شركة "إيني" الإيطالية هذا الشهر إنتاج الغاز من حقل ظُهر في البحر المتوسط وهو من أكبر الاكتشافات خلال السنوات العشر الأخيرة.

وقال مصدر "بعد حقل ظُهر، كانت هناك إعادة تقييم لربحية المحفظة في مصر" من جانب "إكسون".

وأضاف أن "إكسون" تبحث عن "أصول من الدرجة الأولى" ذات إمكانات كبيرة.

وأبلغت مصادر مطلعة بالقطاع "رويترز" أن "إكسون" تدرس أيضا فرصا في البحر الأحمر، حيث تعد القاهرة لطرح مناطق امتياز للتنقيب في عطاءات.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​الذهب​ في المعاملات الآسيوية اليوم مع ارتفاع الدولار بفعل التوقعات بأن ينمو اقتصاد الولايات المتحدة أكثر بعد أن أقر ​مجلس الشيوخ​ مشروع قانون لإصلاح ​النظام الضريبي​.

وانخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.6% إلى 1272.91 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 9:35 بتوقيت بيروت، بعد أن ارتفع ملامسا 1289.50 دولار يوم الجمعة.

ونزلت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.5% إلى 1275.80 دولار للأوقية.

وانخفضت ​الفضة​ 0.7% في المعاملات الفورية إلى 16.32 دولار للأوقية.

وهبط ​البلاتين​ 0.4% إلى 933.50 دولار للأوقية حين استقر ​البلاديوم​ دون تغير يذكر عند 1019.40 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، عمقت أسعار النفط خسائرها متجاهلة تصريحات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح حول جهود المنتجين لتحقيق التوازن في السوق، مع تركيز المستثمرين على مخاوف تسبب هذه الجهود في موجة جديدة من انتعاش الأعمال الصخرية في الولايات المتحدة.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم شباط بنسبة 1% إلى 63.10 دولار للبرميل، فيما انخفض خام "نايمكس" الأميركي تسليم كانون الثاني بنسبة 1.20% إلى 57.66 دولار للبرميل، في تمام الساعة 2:20 مساءً بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار –الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.30% إلى 93.15 نقطة، وعادة ما يشكل ارتفاع العملة الأميركية ضغطًا على أسعار النفط.

وفي سياقٍ منفصل، وصف الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، رجال الأعمال الذين يحاولون نقل أصولهم إلى الخارج بـ"الخونة"، داعياً حكومته إلى إحباط مثل هذه المحاولات.

وقال أردوغان: "أرى ​مؤشرات​ وأنباء عن أن بعض رجال الأعمال يحاولون نقل أصولهم إلى الخارج، ومن هنا أدعو حكومتي في المقام الأول إلى عدم السماح قط بخروج أي منها (الأصول) لأن هؤلاء الأشخاص خونة".

وفي حديثه أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية في إقليم موش، قال إردوغان: "لا يمكننا التعامل بصدر رحب مع من يربحون في هذا البلد ثم يحاولون تحويل هذه الأرباح إلى الخارج".