عادت ​معدلات الفائدة​ على ​الودائع​ الى التوازن المقرون بالاستقرار في سوق القطع المحلية اعتباراً من اول ايام اسبوع العمل الجديد.

وافادت ​مصادر مصرفية​ "الاقتصاد" ان السوق بدأت، ومنذ الاسبوع الماضي، في التفاعل ايجاباً مع التهدئة التي دخلت على خط الوضع السياسي والحديث عن امكانات عودة اجتماعات مجلس الوزراء اعتباراً من هذا الاسبوع مع ما يعني ذلك من طوي صفحة استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري. وعليه، تراجع الطلب على ​الدولار الاميركي​ بشكل ملحوظ حتى انه بات معروضا في السوق، ما دفع بادارات ​المصارف​ التي كانت قد رفعت الفائدة على الودائع للجم الطلب على الدولار في وقت سابق للعودة الى معلات الفوائد التي كانت سائدة قبل استقالة الحريري، أي إلى حدود 5% و5.75% مقابل 8% و9% خلال الازمة السياسية.

وينتظر ان يستمر عرض الدولار في سوق بيروت مع استرار ارتفاع منسوب التفاؤل السياسي والاقتصادي انطلاقا من عودة الحريري عن استقالته وثانيا من التحضير لانعقاد مؤتمر ​باريس​ 4 المدعوم دوليا حيث ينتظر لبنان ان يحصل من هذا المؤتمر على ​دعم مالي​ بقيمة لا تقل عن 8 مليارات دولار اميركي.