قال رئيس فرع مواز ل​مصرف ليبيا المركزي​ في شرق البلاد إنه قد يطلب شراء المزيد من الأوراق النقدية "البنكنوت" من روسيا في مسعى لتخفيف مشاكل السيولة قبل تخفيض لقيمة العملة يأمل بتنفيذه مع الحكومة المعترف بها دوليا في البلاد.

ويصطف محافظ البنك المركزي في الشرق علي الحبري مع حكومة منافسة مقرها شرق ليبيا. ولدى الحبري سلطة محدودة، بالنظر إلى أن المصرف المركزي المعترف به في طرابلس مستمر في السيطرة على إيرادات النفط وإنفاق الأموال في أنحاء البلاد بدعم دولي.

لكن أربعة من بين ستة أعضاء في مجلس مصرف ليبيا المركزي الذي مقره طرابلس يصطفون مع الفصائل المتمركزة في شرق البلاد والتي تحاول تأسيس مؤسسات مالية موازية منذ تصاعد الصراع في ليبيا في 2014. والبنك المركزي الذي يديره الحبري أحد تلك المؤسسات.