اعتبرت رئيسة تحرير موقع "الاقتصاد" ​كوثر حنبوري​، ان ​القطاع العقاري​ لطالما كان اكثر القطاعات اماناً واستقراراً، واشارت الى ان الجميع يتفق على انه لا يوجد ما يسمى بفشل الاستثمار في العقار، وانه اكثر انواع ​الاستثمارات​ تحقيقاً للارباح. وشرحت قائلة لذلك يشهد القطاع نشاطاً لم يعد يقتصر على المحترفين بل ان هناك الكثير من الدخلاء ممن يتطلعون الى مداخيل جديدة. 

واضافت في كلمة لها خلال مؤتمر "Real Estate Sector: Basis For Economic Growth": "لعل احد اهداف انعقاد هذا المنتدى وهذا ما لفت اليه نقيب الوسطاء والاستشاريين العقاريين نائب رئيس الاتحاد العقاري الدولي وليد موسى وكلمته بالامس اذ تحدث عن تقديم النقابة مشروع للبرلمان يقضي بعدم افساح المجال لكل من لا ينتسب للنقابة العمل في القطاع".

وقالت أن الأرباح ليست دائماً مضمونة في كل الأوقات، وما يصحّ في مرحلة معينة لا يصح في مراحل آخرى، فالنشاط العقاري معقّد ومتداخل وفيه الكثير من المتغيرات والمعطيات، فأحياناً يكون عبارة عن فرصة أو تحدي وفي آخرى متعثر. 

وأشارت إلى أن الإستقرار الأمني والسياسي له الدور الأساسي وعوامل آخرى مثل العرض والطلب والوضع المالي وسياسة الدولة في الدعم والتحفيز أو في فرض ضرائب مباشرة ووضع فوائد وقروض والنشاط الإقتصادي العام .. كلها عوامل مؤثرة في القطاع العقاري. 

ورأت أن هنالك مشكلة حقيقية في قطاع العقارات في حال إنخفضت الأسعار ولم يتحسن الطلب كما ذكر رئيس غرفة التجارة والزراعة والصناعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، وذكر رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس أن القطاع العقاري يُشكل عبء على الإقتصاد. 

وأسترسلت قائلة :"طموحنا من خلال هذا المؤتمر أن تنطلق من جديد حركة عقارية وعمرانية تدفع عجلة النمو الإقتصادي.