أشار تقرير لـ"معهد ماكينزي العالمي" إلى انه مع تزايد القوى العاملة في العالم والتي ستصل إلى 3.5 مليار إنسان عام 2030، إلا أن العمالة الماهرة في تناقص وهو ما يعني أنها ستصبح عملة نادرة الأمر الذي يعني أن عليك تعلم مهارات وسلوكيات جديدة تساعدك على العمل عبر ثقافات مختلفة وأن تكون أكثر مرونة وقدرة على التكيف..

وقد ذكرت الحل، مؤلفة كتاب "لغة النجاح العالمي" تسيدال نيلاي والتي نشرت مقالا شرحت فيه الصفات الأساسية اللازمة للنجاح لكي تكون في المستقبل جزءا من العمالة العالمية في ثوبها الجديد القائم على كسر كل حواجز الحدود والثقافات.

وتعتبر نيلاي أن اكتساب الشخص لخصائص ما أسمته "التوجه العالمي للعمل" يتضمن 5 أفعال أساسية نستعرضها فيما يلي:

- اللامبالاة الإيجابية

وتتلخص في القدرة على التغاضي عن الكثير من الفوارق الثقافية، هذا الأمر سيجعل حياتك أسهل في شركة عالمية لأن ​موظف​يها يكونون منفتحين للتعلم واكتشاف حقول جديدة، كما ستساعدك سريعاً في التكيف مع ممارسات العمل.

- ابحث في القوائم المشتركة بين الثقافات

مهما كانت الثقافات المختلفة فإنه لابد من وجود قواسم مشتركة فيما بينها.

- ارتبط بالمنظمة العالمية وليس الفرع المحلي لها

هذا الارتباط سيجعلك كما لو أنك تشارك هذه المنظمة قيمها وأهدافها، ما يعزز من الرضا الوظيفي لديك ويزيد من التزامك وأدائك.

- احرص على التواصل مع الفروع البعيدة

ترى نيلاي أن هذا التوجه مهم في توجه العمل العالمي، لأنه كلما زادت التفاعلات تكون ثمة قدرة أكبر على زيادة الرؤية المشتركة بين العامليين الدوليين.

- تطلع دائماً إلى مسيرة وظيفية عالمية

اعتبرت نيلاي أن تطلب سوق العمل العالمية في بعض القطاعات لموظفين يتحدثون الإنكليزية أمراً مثيراً للاهتمام بالنسبة للموظفين الباحثين عن مسيرة وظيفية عالمي.

وتابعت أن السفر، العيش في بلد جديد، وفرص التقدم الوظيفي التي قد تصاحب العمل في شركة عالمية، من الأسباب التي قال الوافدون المزدوجون إنها كانت دافعًا لطموحاتهم في أن تكون لهم مسيرة مهنية العالمية.