برعاية  وحضور   المطران كيرلس سليم بسترس، متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيّين الكاثوليك، اطلق رئيس الجمعية الخيرية للروم الكاثوليك روجيه نسناس  خلال  مؤتمر صحفي مشروع  "بيت  الراحة واحة  الحياة"  للمسنين   في ​الاشرفية​ . بحضور  وزير العمل سليم جريصاتي  ، وزير  الاتصالات نقولا الصحناوي  والنواب ميشال فرعون وميشال موسى  والوزراء السابقين الياس السكاف وسليم ورده ،سليمان طرابلسي والدكتور اسعد رزق . وعدد من الشخصيات  السياسية والثقافية والعسكرية والدبلوماسية ورؤساء  وأعضاء  الجمعيات  والمجالس  والأبرشيات الكاثوليكية.

وتحدث  مدير   العلاقات  العامة في  الجمعية الخيرية للروم الكاثوليك وليد  مزنر  عن  الجمعية الخيرية   والدور  الذي  تقوم  به  في خدمة المجتمع ، شارحا  اطار هذا المشروع  .

ثم تحدث  نائب رئيس الجمعية الخيرية ورئيس لجنة المشروع  ظافر  شاوي  الذي شرح  ميزات هذا المشروع قائلا ان المشروع يمتاز بموقعه في الاشرفية، وتبلغ مساحة الأرض التي سيقوم عليها 1426 م2.وتنوي الجمعية تشييد بناء يتألف من ست طبقات سفلية مساحة كل منها 1105 م أا الطوابق العلوية فعددها تسعة ومساحتها الاجمالية 6000 م2 تحتوي على 96 غرفة.

من المتوقع أن تصل كلفة هذا المشروع الى 25 مليون دولار أميركي. أما طريقة تمويل ألمشروع فستأتي من خلال بعض الاموال التي تمكّنت الجمعية من ادخارها اثر بيعها لبعض العقارات التي كانت تملكها، وهي تأمل بجمع الرصيد اللازم من التبرعات والهبات التي يمنحها أهل الخير.

ثم  القى رئيس الجمعية  الخيرية للروم  الكاثوليك  روجيه نسناس كلمة  قال  فيها:

هنا في الاشرفية، سيقوم بيت الراحة  للمسنين في الاشرفية، يفتح أبوابه للمسنين من الروم الكاثوليك ومن كل الطوائف اللبنانية على حد سواء،سقفه يحميهم من غدر الزمان، ويصون كرامتهم من خلال الرعاية الصحية والاجتماعية. في كنفه لا يشعرون بان الشيخوخة قصاص، وبفضل خدماته سينعمون بالاندماج الدائم في الحياة ومع الحياة.

كيف وصلنا الى الانطلاق بهذا المشروع،وكلفته التقديرية هي25مليون دولار اميركي :

السيدة الفاضلة ماري هبي رحمها الله، وهبت هذا العقار من اجل ان يشاد عليه بيت للمسنين. وهبة المرحوم باسيل يارد لأعمال الجمعية الخيرية ساهمت في تشجيعنا على هذه المبادرة .

وبدأنا الطريق خطوة خطوة، ببركة غبطة البطريرك غريغوريس الثالث، وبمؤازرة سيدنا المطران يوسف كلاس وتشجيعه ،وأخذنا نقوم بالإعدادات الضرورية لهذا المشروع ، واليوم يا سيدنا يشرفنا ان نعلن البدء بالتنفيذ ببركتكم ودعمكم ،  هكذا نستكمل نشاطات الجمعية الخيرية التي كانت بالإضافة إلى خدماتها الأخرى تقدم الخدمات الطبية والغذاء للمسنين نهارا.

بعد  ذلك بارك   المطران المشروع  معلنا بدء العمل فيه، وتمنى أن يتحلّى جميع المسؤولين في الدولة بروح المحبة الشاملة هذه، وألاّ يستخدموا مناصبهم لاستغلال الشعب، بل لخدمته وتوفير سبل العيش الكريم لجميع المواطنين.