تنوي شركة "إس جي إل" الألمانية شراء حصة "​بي إم دبليو​" تدريجياً في مشروعها المشترك لإنتاج مادة ألياف الكربون التي كان ينظر لها على أنها مستقبل السيارات خفيفة الوزن وكفاءة استهلاك الوقود ولكن ثبت أنها مرتفعة التكلفة.

وتعاون العديد من صانعي السيارات مع شركات متخصصة لدفع التقدم في تصنيع ألياف الكربون في السنوات الأخيرة، من أجل تصنيع السيارات الخفيفة التي تستهلك كميات أقل من الوقود، أو لسير المركبات الكهربائية لمدة أطول في الشحنة الواحدة.

ولكن واجهت تلك الشركات مشكلة عرقلت هذا التوجه ففي حين أن ألياف الكربون أكثر صلابة وأخف وزناً من الألومنيوم إلا أنه أكثر تكلفة، وهذا ما أكدته "بي إم دبليو" العام الماضي للحفاظ على هوامش أرباحها المرتفعة.

وقالت صانعة السيارات إنها ستواصل التعاون مع "إس جي إل" على المشروعات المستقبلية حتى بعد بيع حصتها البالغة 49% في المشروع المشترك "إيه سي إف".

ولن تؤثر الصفقة على اتفاقيات التوريد الحالية لسيارات الشركة "i3" و"i8" والفئة السابعة، كما ستحافظ "بي إم دبليو" على حصتها البالغة 18٪ تقريباً في مجموعة "إس جي إل".