محلياً:

أكّد رئيس الجمهورية ​​​ميشال عون​​​، خلال استقباله وفد ​الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب​، في القصر الجمهوري في بعبدا، أنّ "مؤتمركم في بيروت دليل ثقة متجدّدة ب​​لبنان​​، وبالإستقرار الأمني فيه".

وفي سياقٍ متصل، أكد حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ لرئيس الجهورية ​ميشال عون​ ان السوق المالية اصبحت ايجابية وأن الدولار أصبح معروضا وليس مطلوبا واسعار سندات لبنان المتداولة بالخارج ارتفعت.

أوروبياً:

صرحت المسؤولة لدى ​بنك إنكلترا​ سيلفانا تينريرو أن المحدد الحقيقي للسياسة النقدية هو استجابة الأسواق والأسر المعيشية لمغادرة بريطانيا من ​الاتحاد الأوروبي​، فمن المحتمل أن تكون هناك حاجة لمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة لإعادة ​التضخم​ إلى هدفه أو العكس، وفقًا لتصريحاتها لـ "​بلومبرغ​" اليوم.

وبعد أقل من شهر من أول رفع لأسعار الفائدة البريطانية خلال عقد من الزمان، تعزز تعليقات تينريرو رأي أعضاء آخرين في لجنة ​السياسة النقدية​ بأن مسار السياسات على مدى السنوات الثلاث المقبلة غير محدد، فمع تجاوز التضخم لهدف بنك إنكلترا البالغ 2%، يظل تأثير مغادرة ​المملكة المتحدة​ للاتحاد الأوروبي على الاقتصاد والهجرة و​الاستثمار​ والتجارة غير معروف.

وتوقعت تينريرو أن ​النمو الاقتصادي​ سيكون متواضعا، ومع ضعف الإنتاجية التي تقوض إمكانيات الاقتصاد سيكون ذلك كافيا لإضافة الضغوط على التضخم المحلي، وهو ما يدفعها إلى دعم رفع سعر الفائدة في تشرين الثاني المقبل، وهو الأمر الذي يعتبره البعض تسرع نظرًا لعدم وجود توقعات واضحة.

عالمياً:

تراجعت أسعار ​الذهب​ اليوم مع ترقب المستثمرين لقرار أسعار الفائدة بعد أن أظهرت توقعات الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأخير رفعها على المدى القريب وهو ما أكد احتمالية ارتفاعها في كانون الأول المقبل.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم شباط بنسبة 0.17% عند 1294.60 دولار للأوقية، بينما استقر سعر التسليم الفوري عند 1290.89 دولار للأوقية اليوم في تمام الساعة 9:50 صباحًا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، عززت أسعار النفط مكاسبها متجهة لتسجيل أكبر مكاسب أسبوعية في شهر، بعد تعطل إمدادات خط أنابيب "كيستون" الواصل بين كندا والولايات المتحدة، ما عزز توقعات انحسار تخمة المعروض العالمي في ظل ترقب المستثمرين لاجتماع "أوبك" المقرر انعقاده الأسبوع المقبل.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم كانون الثاني بنسبة 0.25% إلى 63.70 دولار للبرميل، فيما زاد خام "نايمكس" الأميركي بنسبة 1.25% إلى 58.75 دولار للبرميل، في تمام الساعة 01:42 مساءً بتوقيت بيروت.

وتزامن ذلك مع تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.10% إلى 93.12 نقطة، وعادة ما يشكل انخفاض العملة الأمريكية دعمًا لأسعار النفط.

وفي سياقٍ منفصل، تجاوز متوسط السعر العالمي للعملة الرقمية "​بتكوين​" 8,300 دولار خلال تعاملات اليوم، لكنه سجل مستوى أعلى بنحو 5% في ​كوريا الجنوبية​.

وقلصت "بتكوين" مكاسبها إلى 2.45% عند 8,197 دولارًا في تمام الساعة 04:07 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، لكن السعر ظل أعلى بحوالي 300 دولار في سوق كوريا الجنوبية الذي يعد ثالث أكبر سوق للعملة الرقمية في العالم.

وعادة ما تحافظ "بتكوين" على مستوى أعلى من المتوسط العالمي في كوريا الجنوبية، حيث يفضل المستثمرين بها زيادة استثماراتهم في العملة الرقمية كلما زاد السعر.

ومع بلوغ المتوسط العالمي اليوم 8,300 دولار، ارتفعت "بتكوين" في كوريا الجنوبية إلى 8,500 دولار، ورغم انخفاض الأول إلى 8,150 دولارًا في وقت سابق من التعاملات إلا أن السعر في سول لم يتغير تقريبًا إلى الآن.

ومن ناحيةٍ ثانية، خسر سوق الأسهم في ​زيمبابوي​ 6 مليارات دولار، مع تراجع مؤشره الرئيسي بنسبة 40% على خلفية استيلاء الجيش على السلطة من الرئيس روبرت موغابي، وفقًا لما أظهرته بيانات البورصة المحلية.

وتراجع المؤشر الرئيسي الصناعي إلى 315 نقطة الخميس من 527 نقطة منذ أعلن الجيش الأسبوع الماضي وضعه "موغابي" قيد الإقامة الجبرية وتوليه زمام الأمور في البلاد، وتراجع المؤشر بنسبة 4.4% خلال تعاملات الخميس فقط.