أظهرت دراسة صادرة عن ​منظمة التعاون الاقتصادي​ والتنمية أن مستويات ديون الأسر في ​كندا​ هي الأعلى مقارنة بالـ 35 دولة ​المتقدمة​ والنامية، التي شملتها الدراسة.

ويمكن لهذا التراكم السريع في ديون الأسرة بكندا أن يعرض اقتصادها للصدمات، حيث أشار التقرير إلى ارتباط المديونية العالية بمخاطر ​الركود​ الشديد، فعلى الرغم من أن ارتفاع ​الديون​ يعكس جزئيا ​النمو السكاني​ القوي، إلا أن هذه التطورات قد تنطوي على مخاطر كبيرة  للاستقرار المالي.

وارتفعت نسبة ديون الأسر إلى الناتج المحلي الإجمالي في كندا إلى 101% وهي نسبة أعلى بكثير من الدول الأخرى التي تمت دراستها في تقرير المنظمة.

وبالمقارنة، انخفضت النسبة في ​كوريا الشمالية​ قليلاً عن 93% لتحتل المرتبة الثانية، وجاءت المملكة المتحدة في المركز الثالث عند ما يزيد 88%، وفي ​الولايات المتحدة​ تراوح دين الأسر بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي حول 80%.