فشلت الإجراءات الأخيرة التي اتخذها ​البنك المركزي التركي​ في تعزيز الثقة، حيث انخفضت ​السندات​ مما أدى إلى وصول عائدات الدين لأجل 10 سنوات إلى مستوى قياسي، بينما تراجعت الليرة بنسبة 1% مقابل ​الدولار​ حتى بعد إعلان البنك المركزي خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه سيبدأ طرح صكوك بقيمة 3 مليارات دولار حتى نهاية العام.

ورغم أن تدخل البنك المركزي قد يساعد على تخفيف حدة التقلبات في ​السوق​ الفورية من خلال منع الشركات من الاندفاع لشراء ​النقد الأجنبي​، إلا أن هناك شكوك حول ما إذا كان المبلغ الإجمالي للمزاد المعلن عنه لبقية العام الحالي كافيا لتخفيف الضغوط.

وارتفع الدولار بنسبة 1.23% إلى 3.9237 مقابل الليرة التركية، في تمام الساعة 03:26 مساءً بتوقيت بيروت.

بينما قفزت عائدات السندات لأجل عشر سنوات 42.9 نقطة أساس ليصل إلى 12.97% وهو ​رقم قياسي​.

وقد يكون شراء الدولار من قبل المستثمرين المقيمين بتركيا بأكثر من 250 مليون دولار في الأسبوع المنتهي في 10 تشرين الثاني من أحد العوامل الرئيسية التي دفعت البنك المركزي التركي لوضع نهاية لسبعة أسابيع من ارتفاع ​مبيعات​ العملة الصعبة مما قدم بعض الدعم إلى الليرة.