تنعكس أوضاع القطاع العقاري المحلي على سوق ​مواد البناء​ في الخليج، إذ تتأثر مبيعاته بالركود الذي تعانيه السوق العقارية منذ فترة، وانعكس ذلك على شركات تجارة وتصنيع مواد البناء التي حققت أيضاً تراجعاً كبيراً في المبيعات، بل وخسائر في بعض القطاعات.

وعلى الرغم من تراجع أسعار الحديد عالمياً، فإن ذلك لم يسهم في انتعاش حركة البناء في السوق المحلية مثلما هو الوضع عادة، إذ استمرت حالة الركود التي تمر بها سوق مواد البناء دون أدنى تأثر بالنسب التي فقدها طن الحديد، الذي كان سعره قبل عام يبلغ 190 ديناراً للطن ليصل اليوم إلى 173 ديناراً لطن الحديد الكويتي، و170 ديناراً لطن الحديد السعودي والإماراتي، أي بتراجع نسبته 9% تقريباً. أما مادة الطابوق فقد تراجعت أسعارها أيضاً من 95 ديناراً للألف طابوقة إلى نحو 90 ديناراً أي بتراجع نسبته 5.2%، وذلك في ظل ثبات مادة الأسمنت المدعومة من قبل الدولة، حيث يتراوح سعر كيس الأسمنت بين 1150 و1200 فلس، وهي أسعار ثابتة منذ أكثر من خمسة أعوام.