محلياً:

خطا النبيذ اللبناني الخطوة الأولى نحو الدخول إلى أسواق ولاية كاليفورنيا الأميركية التي تعتبر "عاصمة النبيذ العالمية"، إذ نظمت وزارة الزراعة اللبنانة بالشراكة مع غرفة التجارة الأميركية اللبنانية "يوم النبيذ اللبناني"، بحضور المدير العام للزراعة لويس لحود ممثلاً رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، وقنصل عام لبنان في لوس أنجلس السفير جوني ابراهيم ممثلاً وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ونائب رئيس غرفة التجارة الأميركية اللبنانية ماهر بيضون ورئيس المعهد الوطني للكرمة والنبيذ كارلوس العضم ورئيس اتحاد الكرمة والنبيذ ظافر الشاوي ووفد كبير من مصانع ومنتجي النبيذ في لبنان وغرف الصناعة والتجارة والزراعة.

وتميز الحدث بإقبال كبير من المهتمين الأميركيين العاملين في القطاع وأصحاب المؤسسات السياحية الاميركية وحشد كبير من الجالية اللبنانية، وشارك فيه 27 مصنعاً للنبيذ اللبناني وتولّت إدارة تنفيذه شركة "Eventions".

وعرض المنتجون اللبنانيون أصنافهم للتذوّق في موقع تاريخي هو "Merchants Exchange Club" الذي يقع في شارع ليدسدورف ضمن الحيّ الماليّ في مدينة سان فرنسيسكو. وأقيمت محاضرتان لخبيرة النبيذ المعروفة جين ريلي.

وستكون مدينة لوس أنجلس المحطة الثانية للمنتجين البنانيين، إذ يقام "يوم النبيذ اللبناني" فيها يوم الإثنين 20 تشرين الثاني في فندق "بيفرلي هيلتون" في جادة ويلشاير في بيفرلي هيل، ويتضمن برنامجه أيضاً جولة تذوق تشكّل فرصة للتعريف بالنبيذ اللبناني. ويقيم القنصل اللبناني جوني ابراهيم في الفندق حفل استقبال بمناسبة عيد الإستقلال.

عربياً:

أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن التحقيقات التي تجرى في إطار الحملة على الفساد في السعودية مرتبطة فقط بعدد قليل من الأفراد ولن تعرقل الاستثمارات في السعودية.

وأضاف أن التحقيقات لن يكون لها أيضا أي تأثير على خطط الطرح العام الأولي لحصة في شركة النفط العملاقة "أرامكو السعودية".

ومتحدثا على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدينة بون الألمانية قال الفالح "الجميع يتفهمون أن هذه مسألة محدودة ومحلية تقوم فيها الحكومة ببساطة بتنظيف البيت".

وأضاف أن مستثمرين أجانب كثيرين لهم أنشطة في السعودية منذ عقود "سيقولون لك أنهم لم يروا فسادا في تعاملاتهم مع الحكومة السعودية أو مع الكيانات السعودية".

ومضى قائلا "إنها (الحملة على الفساد) ليس لها أي تأثير على الاستثمار الأجنبي المباشر. وليس لها تأثير بأي حال على انفتاح المملكة وتدفقات رؤوس الأموال وبيئتنا للاستثمار المفتوحة على مصراعيها".

أوروبياً:

أكد رئيس ​البنك المركزي الأوروبي​، ​ماريو دراغي​، أن انخفاض أسعار الفائدة بمنطقة اليورو لم يؤثر على أرباح البنوك الأوروبية.

وأشار دراغي، في كلمة له بعنوان "أوروبا في عصر جديد - كيفية اغتنام الفرص" في مؤتمر فرانكفورت المصرفي الأوروبي، إلى أنه بالرغم من تحسن الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو إلا أن البنك المركزي يجب أن يكون صبورًا عند تطبيعه للسياسة النقدية، الأمر الذي انعكس في قرار البنك في تشرين الأول الماضي بتخفيض مستوى السندات التي يشتريها كل شهر لتحفيز الإقراض وتعزيز النمو ابتداء من كانون الثاني من 60 مليار يورو إلى 30 مليار يورو، أي 35 مليار دولار، ليمتد هذا البرنامج حتى أيلول القادم، مع تكييف سياسته حسب الضرورة تبعا لمسار التضخم.

وشدد دراغي على أن برنامج التسهيل الكمي يمكن أن يمتد إلى ما بعد أيلول القادم إذا لزم الأمر، باستثناء الطاقة والمواد الغذائية، بلغ 1.1% خلال تشرين الأول بينما يهدف البنك إلى دفعه إلى أكثر من 2%.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك أن سيسأل رئيسة وزراء ​بريطانيا​ تيريزا ماي، في اجتماعهما القادم، عن مدى استعدادها لتلبية شروط ​الاتحاد الأوروبي​ قبل حلول منتصف كانون الأول المقبل لفتح المفاوضات حول التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد الانفصال.

ويستعد قادة الاتحاد الأوروبي لبدء المفاوضات حول التجارة بعد القمة القادمة، ولكن تاسك سيخبر ماي أن هذا السيناريو لا يزال يحتاج المزيد من العمل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في الاتحاد الأوروبي.

أميركياً:

أقر ​مجلس النواب الأميركي​ مشروع قانون الإصلاح الضريبي والذي يتضمن حزمة من التخفيضات الضريبية التي اقترحها الحزب الجمهوري والرئيس دونالد ترامب.

وبعد أن صوت 227 من أعضاء المجلس بالموافقة و205 بالرفض، أحال مجلس النواب مشروع القانون لمجلس الشيوخ للمناقشة والتصويت.

وتسعى إدارة ترامب جاهدة لتمرير التخفيضات الضريبية التي كانت حجز زاوية في برنامج الرئيس الأميركي الإنتخابي.

ومن جهةٍ ثانية، انخفض ​الدولار​ اليوم بعد صدور تقارير عن أول طلب رسمي من روبرت مولر الذي يقود التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، حيث استدعى فريق حملة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الشهر الماضي مطالبًا بوثائق تتعلق بروسيا.

وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.33% عند 93.625، كما تراجع الدولار أمام ​الين​ بنسبة 0.50% عند 112.5000، بينما سجل ​اليورو​ ارتفاع أمام الدولار بنسبة 0.33% عند 1.1809 اليوم في تمام الساعة 9:03 صباحًا بتوقيت بيروت.

عالمياً:

ارتفعت أسعار ​الذهب​ اليوم مع اقتراب إقرار التخفيضات الضريبية الأميركية بعدما قدمت لجنة رئيسية تقريرها إلى ​مجلس الشيوخ الأميركي​ بالكامل، مما أثار مخاوف ​التضخم​ بالنسبة لبعض المستثمرين.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم كانون الأول بنسبة 0.30% إلى 1282 دولار للأوقية، بينما بلغ سعر التسليم الفوري للذهب 1282.68 مرتفعًا بنسبة 0.32% اليوم في تمام الساعة 10:09 صباحًا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت ​أسعار النفط​ وقلصت خسائرها الأسبوعية، مدفوعة بانخفاض ​الدولار​ واسع النطاق أمام ​العملات​ الرئيسية، ومع تبديد وزير الطاقة السعودي "خالد ​الفالح​" للمخاوف بشأن احتمالات تعثر اتفاق المنتجين على تمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم كانون الثاني بنسبة 1.05% إلى 62.01 دولار للبرميل، فيما زاد خام "نايمكس" الأميركي تسليم كانون الأول بنسبة 1.50% إلى 55.97 دولار للبرميل، في تمام الساعة 1:03 مساءً بتوقيت بيروت.

ويتجه الخامين لتسجيل أول خسائر أسبوعية منذ مطلع تشرين الأول، والتي بلغت حتى الآن 2.5% لخام "برنت" و1.5% لخام "نايمكس".

وتزامن ذلك مع انخفاض مؤشر الدولار -الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية- بنسبة 0.30% إلى 93.65 نقطة، وعادة ما يشكل انخفاض الدولار تخفيفًا للضغوط على أسعار النفط.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن العالم سيظل لديه فائض من النفط بحلول نهاية آذار القادم، مشيرا إلى استعداد لتمديد التخفيضات الانتاجية عندما تجتمع "أوبك" في نهاية تشرين الثاني.

وقال الفالح أيضا إنه لا يريد أن ترتفع أسعار النفط بسرعة كبيرة وفي وقت قصير لتحدث صدمة للمستهلكين، مضيفا أن الخروج من تخفيضات الانتاج سيكون تدريجيا بما يضمن رد فعل سلسا للسوق.

ومضى قائلا "نحتاج إلى نتأكد من أنه بحلول نهاية آذار لن نكون عند المستوى الذي نريده وهو المتوسط لخمس سنوات، ذلك يعني نوعا ما من التمديد" مشيرا إلى مستويات المخزونات في الدول المتقدمة.

وأبلغ الفالح الصحفيين على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدينة بون الألمانية "ذهبنا أكثر من 50% في خفض فائض المخزونات لكن ذلك يعني أننا ما زال لدينا بعض المخزونات الفائضة التي نحتاج إلى خفضها".

وقال الفالح إن من المبكر جدا إعطاء تقييم الآن بشأن تمديد محتمل لاتفاق عالمي لتخفيضات انتاج النفط لكن السعودية تؤيد اتخاذ قرار بالتمديد في اجتماع أوبك القادم في نهاية الشهر الحالي.

ومن جهةٍ ثانية، انتقد الرئيس التركي، ​رجب طيب اردوغان​، البنك المركزي قائلاً إن غياب التدخل الحكومي في ​السياسة النقدية​ يثقل كاهل ​تركيا​ بتضخم مرتفع وقد يفضي إلى تباطؤ في ​الاستثمار

.

نالت تصريحات اردوغان من الليرة التركية على الفور، فانخفضت الى 3.9035 ليرة للدولار.

وأبلغ اردوغان مسؤولين كبارا من حزب العدالة والتنمية الحاكم في ​أنقرة​ "إذا حاولت أن تقدم قروضا بمثل هذه الفوائد العالية فلا شك أن ​الاستثمارات​ ستتعطل وتتوقف... لقد خفضنا ​أسعار الفائدة​ و​التضخم​ تراجع إلى خانة الآحاد".

وأضاف إردوغان: "يقولون ‘البنك المركزي مستقل فلا تتدخل’. الأمور وصلت إلى هذه النقطة لأننا لا نتدخل."

ونقلت تقارير صحفية عن اردوغان قوله إن اجتماعاً قد ينعقد الأسبوع القادم مع رئيس الوزراء والوزراء المختصين وبنوك الدولة لمناقشة مسألة أسعار الفائدة المرتفعة.