ترتفع حدة مخاوف العديد من الشركات البريطانية بشأن تأثير مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي على أعمالها، إلا أن هناك قطاعا واحدا يتمتع بمزايا "البريكست" وهو السياحة.

وساهم الانخفاض الحاد في قيمة الإسترليني بنحو 15% منذ التصويت على مغادرة ​بريطانيا​ من الاتحاد الأوروبي العام الماضي بجعل البلاد وجهة سياحية أكثر جاذبية، حيث بلغ عدد الزيارات إلى المملكة المتحدة 3.9 مليون زيارة خلال آب بزيادة 5% عن العام السابق.

لكن الإسترليني يجعل السفر في الخارج أكثر تكلفة بالنسبة للبريطانيين، حيث انخفض عدد البريطانيين الذين يسافرون إلى الخارج بنسبة 3% ليصل الى 8.9 مليون في آب وهو الشهر الرئيسي لقضاء العطلات.

واستقر الجنيه الإسترليني أمام الدولار عند 1.3194 في تمام الساعة 3:06 مساءً بتوقيت بيروت.