قضت لجنة من الدائنين اليوم بعجز ​شركة النفط الفنزويلية​ الحكومية "بي دي في إس إيه" عن سداد ديونها، في إعلان لم يكن مفاجئُا لحكومة الرئيس "​نيكولا مادورو​" التي تخلفت عن سداد مدفوعات ​السندات السيادية​ المستحقة.

وأعلنت وكالات ​تصنيف​ ​الديون​ ​فنزويلا​ و "بي دي في إس إيه" في حالة من "التعثر الانتقائي"، ولا يوجد أي علامات على حل الأزمة في ​المستقبل​ القريب، حيث تحاول فنزويلا إعادة هيكلة ديون تقدر ب 150 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه لا تملك كاراكاس سوى 9.7 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية، وتحتاج إلى تسديد ما لا يقل عن 1.47 مليار دولار من الفوائد على السندات المختلفة بحلول نهاية العام، و 8 مليارات دولار أخرى في 2018.

وتعد روسيا والصين الدائنان الرئيسيان بما يقدر بنحو 8 مليارات دولار و 28 مليار دولار على التوالي، بينما هناك حوالي 70% من حملة السندات الفنزويلية من أمريكا الشمالية، وفقا لأرقام حكومية.

وتعتبر حالة فنزويلا فريدة من نوعها حيث تواجه أزمة سياسية وعقوبات مالية أمريكية وحظرا على توريد الأسلحة فرضه الاتحاد الأوروبي وحتى دعوة من الأرجنتين لحظر نفطي في وقت واحد.