أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في "​البنك الإسلامي للتنمية​"، خالد العبودي، أن المؤسسة تسعى لدور المحرك والمحفز الاقتصادي من خلال التركيز على تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذه الدول، مؤكداً أن الهدف الأساسي تنموي من خلال الريادة في التمويل الإسلامي، موضحاً أن المؤسسة تلعب دور المستثمر في صناديق التنمية العقاري والزراعي والصناعي في ​السعودية​، مبيناً أن السعودية تمتلك 30% من المؤسسة الإسلامية، واختارت أن تلعب دور الممول للأعضاء الآخرين وهذا الخيار يحسب للمملكة.

وأشار إلى أن دخل المؤسسة على مستوى القطاع الخاص بلغ 61 مشروعا في السعودية من أصل 375 في بقية الدول الأعضاء، مبينا أن المؤسسة أنشأت شركة للقاحات الطبية مقرها مكة المكرمة، وعدد من المشاريع الصحية من أبرزها مستشفى في نجران، وتم تمويل المشروع بالكامل.

وشدد على متانة التمويل الإسلامي وتأثيره على التنمية، ما يعد أفضل داعم من التقليدي، مضيفاً أن في الأزمات العالمية نجحت البنوك الإسلامية في الخروج، منها لاعتمادها على التمويل الإسلامي، موضحا أن المؤسسة تعمل على خلق شركات من داخل المنظومة وخارجها، وفق رؤية تتماشى مع رؤية السعودية التي تتوقع زيادة القطاع الخاص من 40% إلى 65% ودعم الشفافية والنزاهة، ما يعكس إيجابياً على الانتعاش الاقتصادي المحلي.