أكدت شركة "​نيسان​" اليوم أن نقص عدد ​الموظفين​ تسبب في عمليات التفتيش النهائية غير السليمة في ​مصانع​ سياراتها باليابان منذ أكثر من 20 عاما، وأعلنت أنها ستزيد عدد الموظفين المدربين كجزء من خطتها لتحسين التزامها بمتطلبات التفتيش.

واستدعت "نيسان" 1.2 مليون سيارة الشهر الماضي بعد اكتشاف توقيع مفتشين غير معتمدين على الأوراق المطلوبة لاعتماد السيارات من قبل وزارة النقل، وقالت "نيسان" أن تحقيقاتها كشفت عن أن عمليات التفتيش النهائية غير المطابقة بدأت في مصانعها منذ التسعينيات بل إنها قد تكون موجودة منذ 1979 في مصنعها بتوتشيغي.

وأوضح التقرير أن الشركة لم تعط الاهتمام الكافي لعمليات التفتيش بتخفيضها لعدد الموظفين، مما أدى إلى وجود نقص في عدد المفتشين النهائيين، وبالتالي تعتزم الشركة زيادة العدد الإجمالي للمفتشين النهائيين بحوالي 85 مفتش في نهاية مارس/اّذار بزيادة حوالي 20% عن المستويات الحالية.

وتتوقع "نيسان" أن يكلفها الاستدعاء وحده 25 مليار ين (222.10 مليون دولار)، الأمر الذي أدى إلى خفض توقعات أرباحها التشغيلية لهذا العام الأسبوع الماضي.