نفت "​فولكس فاغن​" سعيها إلى تأمين إمدادات طويلة الأجل من "الكوبالت" الذي يعد مكونا رئيسيا لبطاريات السيارات الكهربائية من خلال الاستثمار في المناجم. 

ومن المتوقع أن يزداد الطلب على "الكوبالت" مع تحول شركات صناعة السيارات نحو المركبات الكهربائية استجابة لمطالب الحكومات حول العالم للقضاء على التلوث. 

وتعتزم "فولكس فاغن" التي تكافح لتجاوز فضيحة الغش في انبعاثات الديزل في 2015 استثمار أكثر من 23.6 مليار دولار في السيارات الكهربائية بحلول عام 2030 لتحدي "تسلا" في خلق سوق شامل. 

وقال أحد مسؤولي الشركة  ،جيرهارد بريتوريوس" إن "فولكس فاغن" تدرس العديد من الخيارات ولكن الاستثمار في المناجم ليس أحدها، مشيراً إلى أن التحوط عن طريق عقود إمدادات طويلة المدى يمثل تأميناً كافياً لتوفير احتياجات الشركة من المعدن.