أعلن موقع "يوتيوب" أن شركة "​غوغل​" التابعة لمجموعة "ألفابت" بدأت في الأشهر القليلة الماضية حذف تسجيلات مصورة تخص "متشددين" لكنها لا تصور العنف أو تحض على الكراهية وذلك من على منصتها في تغير كبير في سياسة الشركة مع تزايد ضغوط الحكومات على شركات وسائل التواصل الاجتماعي.

وتتضمن السياسة الجديدة التسجيلات التي يظهر فيها أفراد أو جماعات صنفتهم الولايات المتحدة أو بريطانيا على أنهم "إرهابيون" لكن لا يوجد بها عنف دموي أو خطاب كراهية وهو ما يحظره يوتيوب بالفعل.

وأكد متحدث باسم "يوتيوب" السياسة الجديدة طالبا عدم الكشف عن اسمه، ولم تحدد الشركة متى بدأ تنفيذ السياسة الجديدة.

وأضاف المتحدث أنه نظرا لأن شروط استخدام "يوتيوب" تمنع بالفعل "الإرهابيين" من استخدام الخدمة فإن السياسية الجديدة تحذف التسجيلات المصورة التي يقوم بتحميلها آخرون ويرجح أن يحاول متشددون نشرها إذا تمكنوا من فتح حسابات.