يستغرب العديد من أصحاب السير الذاتية على موقع "​لينكد إن​" من عدم تلقيهم أي عروض عمل، حتى بعد وقت طويل من وجودهم على الموقع. نقدم لكم في ما يلي ثلاثة عناصر يجب التحقق منها - للتأكد من أن ملفك الشخصي في "لينكيد إن" يروي قصتك بفعالية:

1- تأكد من تطابق العنوان تحت اسمك مع نوع الوظيفة التي تهتم بها. العنوان الرئيسي هو أحد أهم أجزاء ملفك الشخصي في "لينكيد إن"!

2- الآن، تأكد من أن المعلومات التي تتشاركها مع "شركات التوظيف" تصف بشكل محدّد الوظائف التي تريدها، الأجر الذي تريده ومثال أو اثنين عن نجاحك في العمل.

3- تأكد من ان صورتك في الملف الشخصي على "لينكيد إن" محترفة. ليس من الضروري أن تكون الصورة قد تمّ التقاطها من قبل مصور محترف ولكن يجب أن تثبت معرفتك لكيفية تقديم نفسك في بيئة مهنية.

هذه خطوات جيدة لأي أحد، إذا كان يبحث عن وظيفة أم لا.

ليس كل باحث عن عمل سوف يجد الموقع أفضل طريقهم إلى عملية توظيف جديدة. تميل شركات التوظيف إلى البحث عن أنواع معينة من المرشحين، فهي تتقاضى مقابل مادي لمنح عملائها ما يطلبونه.

من السهل أن نرى لماذا قد يرغب العميل، أي طالب التوظيف، أن يرغب بإيجاد موظّف حصل على الترقية ضمن مراحل المجال نفسه، أي أن يكون قد بقي في وظيفة واحدة أو ربما انتقل إلى إدارة أخرى ذات صلة وثيقة مع الوظيفة السابقة.

هذا هو التقدم الوظيفي المثالي للعديد من مديري التوظيف، فهو مريح. ما هي أكبر قضية لا نتحدث عنها أبدا في العمل؟ انها الخوف، طبعاً!

يمكن للمدراء أن يقعوا بسهولة ضحية الخوف، وأن يطلبوا من شركات التوظيف إيجاد المرشحين أصحاب السير الذلتية الضيقة الأفق.

قد تعتقد شركات التوظيف أن تقدمك الوظيفي المتعرج (zig-zag)، مثير للإعجاب، ولكن إذا كان العميل لا يريد مرشح تقدمه متعرّج، فلا يمكنها القيام بشيء من أجلك.

لذلك، فإن العديد من الأشخاص ذوي الخبرة المثيرة في تاريخهم المهني لا يستخدمون شركات التوظيف كقناة بحث عن عمل.بل يستخدمون الشبكات الخاصة بهم، ويتواصلون مع مدراء التوظيف مباشرة، ويتبادلون معهم بطاقات العمل. وفي بعض الأحيان ينطلقون بأعمالهم الخاصة.

وهنا عشر علامات تشير الى أن شركات التوظيف ستختارك وعشر علامات تشير الى العكس:

علامات تشير الى أنك مادة للتوظيف بالنسبة للشركات

1- لا تزال تعمل في نفس المكان منذ بداية حياتك المهنية.

2- حصلت على ترقية (وليس بالضرورة إلى الإدارة) خلال حياتك المهنية.

3- لديك العديد أو معظم المهارات التقنية و / أو الوظيفية التي يحتاجك شخص في مستواك المهني.

4- تمكنت من العمل في وظيفة معيّنة مدة طويلة.

5- لا تظهر أي فجوات عمل واضحة في سيرتك الذاتية.

6- وضعت لنفسك أجراً يحصل عليه من يعمل في منتصف المرحلة لهذا النوع من العمل الذي تقوم به.

7- أنت تعمل في منطقة يتواجد فيها حفنة من أرباب العمل الكبار، والكثير من أصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم ومحيط أعمال قوي.

8- أي شخص سوف يلقي نظرة على سيرتك الذاتية يجب أن يقول "حسنا، هذا الشخص يتابع حياته المهنية ويزدهر في ذلك". يجب ان تكون موهبتك واضحة من تقدمك الوظيفي.

9- أنت تبحث عن مسمى وظيفي يطلبه أرباب العمل في أي وقت من الأوقات.

10- درست في كلية، مدرسة مهنية أو جامعة معترف بها وتخرجت في الموعد المحدد.

علامات تشير الى أنك لست مادة للتوظيف بالنسبة للشركات

1- أن تكون قد أخذت الكثير من الوقت لتستقر في وظيفةٍ ما، أو إن كنت غير متأكد من الأتجاه الوظيفي الذي تفضّله. ربما أنت سعيد بتغيير مهنتك كل بضع سنوات وربما يكون التغيير ضد إرادتك، إلا أن شركات التوظيف تجد صعوبة في الحصول على الوقت الكافي لمقابلة المرشحين وسؤالهم عن أسبابهم المختلفة.

2- عملت في شركة معينة وتركتها لعدة مرات.

3- المسار الوظيفي الخاص بك غير مستقيم ويتطلب شرحا.

4- تحصيلك العلمي مختلف كلياً عن مجال العمل، أو أنه ليس لديك شهادة جامعية.

5- جزء كبير من خبرتك تتركز في مجال لا يفهمه مسؤولي التوظيف. على سبيل المثال، قد تكون قد تركت الخدمة العسكرية مؤخرا لتجد أن المدراء والأشخاص الذين يفتقدون الى الخبرة في الشؤون العسكرية، لا يستطيعون فهم سيرتك الذاتية.

6- كنت قد شاركت في عدد من الشركات الناشئة، المشاريع الاستشارية أو غيرها من حالات العمالة غير التقليدية. سيرتك الذاتية قد تكون مريبة لمديري التوظيف– وشركات التوظيف تعلم ذلك.

7- سيرتك الذاتية مكتوبة بطريقة ودية، فهي تبدو وكأنها محادثة بدلا من ان تكون موجهة نحو النتائج المهنية.

8- لديك المواهب والخبرات التي تتطلبها الوظيفة، لكنك لم تشغل الوظائف التي يبحث عنها العميل.

9- لديك وضع عمل غير طبيعي - على سبيل المثال، كنت تعمل من المنزل ثلاثة أيام في الأسبوع. قد تكون قد وجدت شركات أو مدراء أحبوا جدول عملك هذا ولكن ولكن العديد من شركات التوظيف لن تطرح سيرتك الذاتية بهكذا متطلبات غير عادية.

10- وأخيرا، قد يكون لديك استئناف غير محبّذ في سيرتك الذاتية، مثلاً إذا كنت جديدا في المنطقة التي تبحث فيها عن الوظيفة أو أنك لم تنتقل إلىيها حتى الآن.

يدرك عدد متزايد من القادة الأذكياء أنهم بحاجة إلى أفكار ووجهات نظر جديدة، أنهم بحاجة الى وجهة نظر خارجية عن عملهم. هؤلاء هم المدراء الذين يستحقون أن تعمل لصالحهم.

إذا قمت بتطوير ملفك التعريفي على موقع "لينكد إن" واستمرت شركات التوظيف بتجاهلك، فلا بأس. هناك الكثير من الطرق الأخرى للحصول على وظيفة!