استعاد السوق المالي والنقدي استقراره وتوازنه في اول ايام اسبوع العمل الجديد اي اليوم الاثنين متأثراً بالكلام الايجابي الذي ورد على لسان رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في المقابلة التلفزيونية التي اجريت معه مساء أمس.

وعليه، عاد السوق الى وضعه الطبيعي لناحية العرض والطلب ولناحية حجم العمليات التي بقيت اليوم ضمن الحدود التي كانت عليها قبل استقالة الحريري، اي ان حجم العمليات بقي بين 50 - 60 مليون دولار.

وبحسب مصادر متابعة، فانه يمكن اعتبار السوق النقدي انه تجاوز وبنجاح قطوع الاستقالة من دون خسائر تذكر، لاسيما وان البلاد ستشهد، وبحسب القيادات السياسية، انفراجات، لا أزمات بعد كلام الرئيس الحريري يوم أمس، لاسيما وان كلامه اكّد اولا على قرب عودته الى لبنان وثانياً امكانية العودة عن الاستقالة.

وحول ما يتردد عن امكان اتخاذ تدابير اقتصادية ضد لبنان من قبل دول الخليج، أكدت جهات معنية لـ"الاقتصاد" ان هذه المسألة، وبعد كلام الحريري أمس، أصبحت خلفنا وان المرحلة المقبلة ستكون مخصصة لاعادة بناء جسور الثقة بين اركان الحكم في لبنان مع احداث عملية "تجميل" للتسوية السياسية التي كانت وراء وصول الرئيسين عون الى رئاسة الجمهورية والحريري الى رئاسة مجلس الوزراء، وتالياً تشكيل حكومة الاتحاد الوطني.