اعتبرت صحيفة "​نيويورك تايمز​" الأميركية إن "اعتقال رجل الأعمال السعودي ​​الوليد بن طلال​​ على خلفية تهم ب​الفساد​، حدثٌ بدأ صداه يتردد في ​الشركات​ العالمية و​أسواق المال​؛ لما للرجل من مكانة كبيرة في عالم المال والأعمال، فهو يملك العشرات من الشركات الكبرى في العالم ولديه استثمارات تمتد على خارطة الأرض".

وأوضحت أن "بن طلال يعد أحد جبابرة المال، بالإضافة إلى ​بيل غيتس​ وروبرت مردوخ، كما أن اعتقاله سيهز ثقة المستثمرين ب​​السعودية​​"، مشيرةً إلى أن "الكثير من المراقبين بين يربطون بين الاعتقالات التي شنها بن سلمان وعلاقته المثيرة مع الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​، الذي أسهم -على ما يبدو- في رفع وتيرة نهجه العدواني واتخاذ قرارات جريئة، بعضها يتعلق بالتنافس الإقليمي السعودي-الإيراني".