لا يهدد الإختراق ​الحواسيب​ و​الهواتف الذكية​ فقط، انما تعداها الى حد الوصول الى بعض التقنيات والجهزة التي تستخدمها في منزلك!

ومع انتشار إنترنت الأشياء وبدء ترابط جميع الجهز بعضها ببعص باتت اكبر المخاوف هي القرصنة، والاختراق هي اكبر تهديد للاجهزة ونظام الحياة الجديد المعتمد على اجهزة تكنولوجيا متصلة بالانترنت بشكل دائم. 

وفيما يلي ابرز الأجهزة المنزلية المعرضة للإختراق:

الثلاجات

الثلاجات الذكية تم تطويرها ودمج أجهزة الكمبيوتر اللوحية فيها لتسمح لك لعرض التقويم، تشغيل الموسيقى، ومشاهدة أشرطة الفيديو وحتى القيام بعمليات الشراء عبر الإنترنت. ثلاجات المستقبل الذكية يمكنها ايضا التعرف على الاطعمة والمشروبات التي بداخلها، وتقوم تلقائيا بتنبيهك الى ضرورة شراء المواد الناقصة. هذه الوظائف يمكن أن تجعل الحياة اليومية أسهل قليلا، ولكن عليك أن تكون حذرا جدا مع مثل هذه الأجهزة.

المصابيح

يمكن للقراصنة الاتصال إلى مختلف الأجهزة المتصلة بالإنترنت وهذا شيء معروف. لكن المصابيح الذكية معرضة بشكل خاص للقرصنة وقد تبين ان الهاكرز يمكنهم التحكم عن بعد في هذه المصابيح عن بعد مثل تشغيلها او ايقافها ، وتغيير مستوى الضوء فيها .

الطابعات

تماما مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، بعض الطابعات تأتي بميزة الاتصال عن طريق الوي فاي ،وهذا ما يعرضها لتكون كذلك احدى ضحايا القراصنة. بعد ان يستطيع الهاكرز من اختراق الطابعة، فهو يستطيع رؤية ما يتم طباعته على هذا الجهاز، فضلا عن احتمال مهاجمة الكمبيوتر الذي يتم توصيل الطابعة معه.

الالعاب

بعض شركات العاب الاطفال ، تقوم بانتاج الدمى الذكية مجهزة بأجهزة الاستشعار التي تنقل جميع أنواع البيانات، من التسجيلات الصوتية لجميع المؤشرات الحيوية للطفل. وفي وقت سابق من هذا العام، تمكن القراصنة من الوصول إلى 800,000حساب عميل الذي يستعمل مثل هذه الالعاب، مما قد يهدد سرية السجلات الصوتية المخزنة في نظام هذه الشركات.

جهاز GPS

بغض النظر عما إذا كان الجهاز هو جهاز مستقل أو مدمج في سيارة، يمكن لـ GPS ان يقلل كثيرا من الوقت للشخص عند السفر. ولكن يمكن للقراصنة اختراق GPS على الهاتف أو في السيارة لتعقب موقع المالك، وإرسال شخص إلى مكان خطير أو حتى تسبب بحادث. باستخدام جهاز محاكاة نظام تحديد المواقع العالمي، يمكن للقراصنة أيضا تزوير إحداثيات لتغيير بيانات الموقع.

السيارات

في عام 2015، تمكن اثنان من الباحثين الأمنيين من اختراق سيارة جيب والتحكم بها عن بعد ، حيت استطع الأميركيان تشارلي ميلر وكريس فالاسيك من التحكم عب بعد في الراديو، مساحات الزجاج الأمامي وتكييف الهواء في هذه السيارة. وعلاوة على ذلك، تمكن الباحثون أيضا من تبديل سرعة السيارة ، والفرامل وتتبع حركتها مع نظام تحديد المواقع.